Share Button

مهما طالت عتمة الليل
يأتي بعدها صبح بهيج
أمتطي أجنحة حلمي ..
أحلق فوق ضفاف القصيد
رغم تطاير ريشي الجميل..
فوق إطلالة آمالي ..
شيعت جثمان فرحي
بأصوات نواقيس الأنس…
ليل تثاقلت خطاه
لتتدحرج فوق آهات وجعي
وقلبي ينفطر ألما ..
من غيرة كون لئيم…
أقسم أن عشقي ..
تغار منه الخلائق
والأفلاك ..
والسحب من حولي ..
اكتست كفنا ؛ يئن
تحت وطأة الجور
والتأفف ..من أشواق
تخطت بشغفها ..
إرث حبي لامرأة ..
أخلت سبيل قلبها ..
من بين أضلع الماضي
حطمت اغلال حزنها ..
اخترقت حجب وحدتها ..
رهنت أحاسيسها للرجاء ..
لتأتي إلى أفق روحي
تزف لي بشرى الوصال
فقد أعياني الوقوف
على أعتاب اللقاء ..
أصارع الظنون ..
وأشباح خوف
وصل منتاه
في محراب هيامي ….
توسل قريحتي بدأ
ينبش قعر ذاتي ..
صرخاته مدوية
هربت على إثرها ..
كل السحب .
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 4/10/2020

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *