جلست على رصيف
الأمنيات ..
فوق قمة جبل شاهق
لتذوب الآهات ..
في فضاء خلا
من صدى الكلمات
تدخل بين السحب
تاخذها الغيمات
فيرتعد الصقيع من اللسعات..
فيزأر فحيح الوجع
خلف وشاح الإختباء
تحت عنوان مستعار
فيغدو البوح تائها
وقد تلاشى وأجهض
من رحم اللحظات والحروف تغزل
أوهام خيوط تشابكت
بدلت شهادة الميلاد
لم تلد من جديد ؟؟؟
ارادت العصيان ..
ارتدت عباءة الخوف
هربت أبعد من المسافات
حملت هوية غير هويتها
فبات إسمها ..
ربيع أينعت أزهاره
فوق قمة المستحيلات..
لن يراها سوى
من دونها عشقا ..
في كل الأمسيات .
بقلمي ..الأديب
غالب حداد
سوريا 14/1/2021
Commenter