Share Button
فى طريق النور ومع أبو العاص زوج السيدة زينب “جزء 1”
بقلم/ محمـــد الدكـــرورى
سوف نتحدث عن آل بيت النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ومع زوج إبنته الكبرى السيده زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم، ومع أبو العاص لقيط بن الربيع، وهو أبو العاص لقيط بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، العبشمي القرشي الكناني، وهو صحابي وصهر رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فهو زوج ابنته السيده زينب، وهو والد السيده أمامة التي كان يحملها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في صلاته ووالد علي بن أبي العاص، وقد كانت أمه هى السيده هالة بنت خويلد أخت السيده خديجة بنت خويلد.
زوج النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كانت السيده خديجة هي التي سألت رسول الله أن يزوجه بابنتها زينب، وكان لا يخالفها، وذلك قبل الوحي، وقد حارب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مع المشركين في غزوة بدر، وقد كان يعرف أبو العاص، بجرو البطحاء هو وأخوه، وكان من أهم ملامح شخصية أبو العاص بن الربيع، هو الوفاء بالعهد، فمن ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد أثنى على أبي العاص في مصاهرته وقال عنه ” حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي ” رواه البخاري، وكانت من صفاته أيضا الأمانة، فلقد كان أبو العاص من رجال قريش المعدودين مالا وأمانة وتجارة، وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
قد زوج ابنته رقية من عتبة بن أبي لهب، فلما جاء الوحي قال أبو لهب اشغلوا محمدا بنفسه، وأمر ابنه عتبة فطلق ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل الدخول، فتزوجها عثمان بن عفان، ومشوا إلى أبي العاص فقالوا فارق صاحبتك ونحن نزوجك بأي امرأة من قريش شئت، قال لا والله إذا لا أفارق صاحبتي، وما أحب أن لي بامرأتي امرأة من قريش، وقد أسلم قبل صلح الحديبية بخمسة أشهر، وقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم، أن يرجع إلى مكة بعد وقعة بدر فيبعث إليه ابنته، فوفى بوعده، وفارقها مع شدة حبه لها، وكان من تجار قريش وأمنائهم، ولما هاجر رد عليه النبي صلى الله عليه وسلم، زوجته زينب بعد ستة أعوام على النكاح الأول وقد كانت زوجته.
وكانت أمه هى السيده هاله بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الأسدية القرشية وهي صحابية جليلة وكانت ممن أسلم قديما ومن المهاجرين، وهي أخت السيده خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا أخت لخديجة غيرها وهي أم أبو العاص بن الربيع، وقد ورد ذكرها في حديث السيده عائشة بنت أبي بكر ” أخبرنا مسمار بن عمر بن العويس وأبو الفرج محمد بن عبد الرحمن، وغير واحد، بإسنادهم عن محمد بن إسماعيل قال وقال إسماعيل بن خليل أخبرنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن السيده عائشة قالت إستأذنت هالة بِنت خويلد أخت السيده خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرف إستئذان خديجة وتذكرها.
وحن قَلبه لها فإرتاع لذلك، وقال صلى الله عليه وسلم “اللهم هالة” فغرت وأدركنى ما يدرك النساء من الغيره، ما تذكر من امرأة من نساء قريش إلا حمراء الشدقين، أي كليلة البيان، قد ماتت، وأبدلك الله خيرا منها ثم ندمت السيده عائشة بنت أبي بكر، على قولها ذلك فقالت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، “يا رسول الله اعف عني عفا الله عنك، والله لا تسمعني أذكر خديجة رضي الله عنها بعد هذا اليوم بشيء تَكرهه” وقد كانت خالته هى السيده خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية وهى أم المؤمنين وأولى زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأم كل أولاده ما عدا ولده إبراهيم، وقد عاشت السيده خديجة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فترة ما قبل البعثة.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏نظارة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *