Share Button
صبري السعدي
الذي استشهد مع والدته وهو يحاول إنقاذها من الحريق الذي حدث في مستشفى عزل مصابي كورونا بمدينة الناصرية جنوب العراق بتاريخ ٢٠٢١/٧/١٢.
خاض معارك الدفاع عن الوطن وانتصر
وصارع جائحة كورونا وانتصر بمشيئة الله سبحانه وتعالى
وها هو اليوم ينال الشهاده بعد أن أبى الخروج من الحريق بدون والدته واستشهدا معا” ليخلده التاريخ بالتضحية للأم.
(نصور بالشعر مادار بينهما من حوار قبل الاستشهاد)
يمه روح
اطفال عندك
خايفه اعليهم وراك..
يمه تذكر بالطفوله
من الوليلك واگلك
روحي يايمه فداك..
عوفني
يمه فديتك
احترگت اهدومي عليه
وخايفه الدخان إجاك..
اشلون اعوفك
يمه وأطلع
وانسه تعبك لورباك..
گولي يالله يمه
ربنه هاليسمع نداك..
منك اتعلمنه يمه
اشما تمر بينه المشاكل
إرتفعن إيديك السماك..
عوفني
يمه فديتك
نارهم هالطوقتنه
أطفالك
ومرتك خواتك
ياهو الهم لون متنه
يمه
خليني اموت
وياك يايمه سوه
الدنيه ضلمه
اخلافك انتي
صعب اشتم الهوه
يمه صار ايام أتاني
مرافقك وانطر شفاك..
يمه روح
اطفال عندك
خايفه اعليهم وراك..
عوفني
يمه فديتك
احترگت اهدومي عليه
وخايفه الدخان إجاك..
صاح لا
يمه فديتك
وركض بالنار وحضنها
بركضته
اتذكر صباه
بنارها وحضنت إبنها
هذا مشهد
من مشاهد
ابيوم كارثة الحريق
ساعد الله
الجاي ينقذ
اشلون يندل الطريق
جمعو ناس الأجتهم
تنتظر يوم الشفاء
بكرفان مصدگه مشفى
عزل سموه النقاء
ماسلم منهم مريض
ولا مرافق لاكوادر
فقرة واتلوذ ابحماك..
ربي
كلنه ادخيل عندك
كل اهلنه بناصريتي
اتصيح ياربنه رجاك..
اتصيح ياربنه رجاك..
العراق _الناصرية
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *