Share Button
لم يعد هناك مكان للرحيل ..
اغلقت كل المنافذ..
باتت الأشواك تملأ
مسار همساتي ..
تقبع على أرصفة الحنين تتلوى ..
وكأنني أحيا كغريب ..
يرسم بين ثنايا الأمل ..
لوحة الأحزان ألوانا
بلا تفاصيل ..
وستائر الظلمة تحجب
الأنوار تصنع عتمة الليل
تبحث عن عبق الفرح..
بين مسافات زمن طويل
على مقربة من ربيع
تذبل أزهاره..
تفتقد الزمن البديع
تدق نواقيس غربة..
لتسقط الحروف عن السطور ..
تعاني فواصل تلهث
كالذليل ..
أين تحط رحالها ..
أبين البراري أم تحت
حطام الآهات؟؟؟
والدمع يسيل..
على وسادة الأحلام
وهي تعاني
من دقات القلب العليل ..
يرحل البعيد ..
فلا يجد سوى القليل القليل ..
من بقايا فؤاد يلملم
أوراق الخريف ..
يصبح مواطنا محروما ..
يعيش كالدخيل ..
يتوسد الألم ..
تائها يبحث عن أقلام تحطمت ..
وأوراق بعثرتها الرياح
شتتني ولا زلت ابحث ..
عن دليل ..
للتمرد و جعل القوافي تستكين
وتلملم قصائدي حروفها
تناجي الزمن الأصيل .
بقلمي ..
الأديب غالب حداد سوريا12/1/2021
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *