سلوكيات خاطئه في رمضان
كتبه صالح عباس حمزه
لقد وهب لنا ربنا شهر منحه من لدنه حيث يتقبل فيه العمل الصالح ويغفر فيه ما لنا من ذنوب أن صدقنا شهر تقفل فيه ابواب النيران وتفتح به أبواب الجنان شهر يرقي ويسموا بالنفس هو رياضه روحانية هو من اجمل الانظمه لبناء المجتمعات المتماسكة والتي كلها تنتهي إلى طريق واحد هو حب الله وابتغاء مرضاته
إلا أنه بدلا من تحسين السلوك تجد العصبية والاندفاع سمه الكثيرين منا وإذا تسالت عن سبب هذا قيل إنه صائم والحقيقة أن ذلك شيئ صادم لأن الصوم جنه وسكينه فهوا يدعوا للتسامح ويطرد كل بغيضه
كما انه يعتبر البعض منا ان الصوم تقربا إلي الله وتلك حقيقة ثم يتكاسلون أو يمتنعون عن اقامه الصلاه فإنه يجب عليهم أن يعلموا أنه لا فائده لصوم بدون صلاه
كما أن أكثرنا يقبل علي الطعام كما ونوعا بطريقة غريبه فإنه لا يفهم الحكمه من الصوم وهي أن تذق طعم الحرمان حتي تقبل علي مساعده المحتاج وهذا يقوي بنيان المجتمع ويجعله مجتمع صلب يصعب اختراقه
أما الشيئ الغريب وهو احتفال صغار السن وبعض من هم في سن المراهقه بقدوم رمضان وأحياء لياليه فبدلا من العباده وخاصة في المناطق الشعبية يقوم هؤلاء الأشخاص بإشعال السلك المصنوع من الألومنيوم والتلويح به فتتطاير أجزائه المشتعلة وقد تتسبب في إشعال حريق قد تصعب السيطرة عليه مما يؤدي إلي خسائر في الممتلكات وقد تصل إلي خسائر في الأرواح هذا يحدث متزامنا مع سلبيه ولامباله من الآباء وساكني تلك المناطق
كما يكثر لعب الكره في الشوارع مع صيحات اللاعبين مما يؤدي إلي حدوث ضوضاء وعدم قدره الأهالي علي التمتع بنومهم وعدم قدره المريض علي غمض جفنه
كما أن بعض الصبيه يقومون بوضع المياه في اكياس ويقومون بالقاءها علي بعضهم مع ارتفاع أصواتهم والفاظهم الغير لائقه وآخرون يلقون بالالعاب النارية التي قدتروع الماره وقد تصيبهم هم باذي
وكل هذا اساءه للشهر الكريم
فلابد أن نرجع الي المعني الحقيقي لرمضان حتي ننعم به ويكون سببا في دخولنا جنه الرحمن وكل عام والجميع بخير