كشف المستور فى اعادة مقتنيات نقابة الصحفيين
اعتدال الهادي
فى الوقت الذى اصبح حال الصحفيين لاحول له ولا قوه الا ان حمل الامانه مازالت هى الفيصل فى حياة بعضهم لدرجة انهم فضلوا تأدية رسالتهم على ان يغيروا ضمائرهم حتى لو وصل الامر للموت من الجوع هكذا يعيش بعض الصحفيين ، لدرجة انهم يدافعون عن كيان نقابتهم دائما ويبحثون لها عن الافضل دائما وعلى سبيل المثال عثر الزميل رؤف فايد مدير تحرير المساء على كاميرا سينما ١٦ مللى روسية الصنع بالزملك بالفلاتر وحقيبتها الجلدية وهى كاميرا نادرة وتساوى مبلغ كبير لانها من صناعة اوائل القرن الماضى ولاتقدر بثمن،مع بائع روبابكيا ومعها بعض الكتب القيمة ممهورة بختم نقابة الصحفيين ولم يتوان لحظه فى شرائهم وحصل عليها منه بمبلغ زهيد لايتعدى ال٤٠٠ جنيه وبفحص الكاميرا اتضح انها تخص النقابة ومن مقتنياتها المهمه وقام بالتواصل مع الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين بحضور الصحفى الكبير محمد غزلان الذى اكد على اهمية الكاميرا وندرتها بصفته محترف فى هذا المجال وعمله مع المصور الراحلةالكبير رشاد القوصى وومن المقرر ان يتم تسليم الكاميرا والكتب بمحضر تسليم يوم السبت القادم للنقابة بعد طرح الموضوع على المجلس فى جلسته الاخيرة وكان المجلس قد قرر مكافأة مالية للزميل رؤف فايد الذى اكد لنا انه لم يطلب اى مقابل عن عمله ويعتبر انه رد مقتنيات خاصة بنقابته التى يعتز بالانتماء اليها وطالب المجاس بتوجيه المكافأة الى مشروع العلاج بالنقابة، مؤكدا على حضوره لتسليم المقتنيات يوم السبت للنقابة مع الزميل الكبير محمد غزلان الذ ى تسلمها منذ ابلاغ النقيب بالامر وتعهد بحفظها حتى انهاء اجراءات التسليم.