بدأ هزيان أشواقي ..
يدخل منعرجات الأسى
في الضفة الأخرى
يداعب صراع الجوى
يذوب في مداد القلم ..
يتلوى بحرارةحرائق الروح ..
ولهيب الحنين
والإجابات تختنق ..
فقد شحت الكلمات ..
خلفت مد وجزر
في خافقي ..
لا تلومينني ملهمتي ..
فقد تبعتك روحي ..
لاحقت أنفاسك ..
على حقيقة المصير
لا ذنبك ولا جرمي ..
حين جمعنا المستحيل ..
وكبلنا القدر ..
في هذا الزمن العصيب
لنمضي في مسار ..
المقسوم ..والنصيب .
بقلمي ..غالب حداد