لست وحدك كتبه/ محمد سليمان لَسْت وَحْدَك فِى البعاد وَجَزِيرَة أشواق الْفَقْد عَلَى أعتابى بَنَى الشَّوْق ستائره وَحَائِط السّد اِنْهَالَت مِن الاشواق دُمُوع شَجَن فِى ضَاع الْعُمْر تَبَاعَدَت خطواتنا . . . كُنْت أَظُنُّ اننى اقْتَرَبَت أَنَا مِنْ سَلِمَت لَكَ نَفْسِي وَمَا مَلَكَتْ وللذنب اقْتَرَفَت عَن ضَيَاع أَحْلَام الْعُمْر. لافائدة مِنْ الْحُزْنِ وَالدّمْع وَسَأَلْت كَيْف لِلْبَرْقِ أَن يُنِيرَ . . . جَزِيرَة الشَّوْق وَهَل أَبْرَم الظَّلَام مَع السَّهَر….. مُعَاهَدَة الْعُنّد بِكُلِّ مَا أُوتِيت مِن صَرَخَات اقلامى تَوَسَّلَت لِمَاذَا تَغَيَّرَت مَلَّاح وَجْه قمرى . . تَبَدَّل الْكَوْن بِتَلابِيب الاشواق وَالدّمْع أَمْسَكَت . . كَيْف هَان أَلَمْ أَكُنْ أَنَا صَدِيق الْبَارِحَة . . . . رَفِيقٌ الأمْس يَا مَنْ أَعْطَيْتُك مِنْ الْخَطَىَ مِدَادًا وللقوة عَزَائِم خُطَايَا الْيَوْم عَجَز . . مِنْ بَقَايَا حُطَام لَيْل غَدَر بِقَلْب سِجِّين بَيْن أَضْلَاعُه مَا عَادَ قَادِرٌ أَنْ يُحْصَى الْأَلَم محطمة اسوارة . . غَيْرُ صَالِحٍ . . . إلَّا للنفايات وَالْعَجْز وَهَل يَشْفَع أَمَامَك . . . حَسَرَات الْحُنَيْن وَبُكَاءٌ الْعَيْن أَم هَان الْوَقْتِ إلَى أَنْ تقبلين.. إنْسَانٌ خاوَى بِلَا قَلْب شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة)اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)معجب بهذه:إعجاب تحميل... تصفّح المقالات نفسي قصيدة ( في حب الرسول)