يكتب عنه صالح عباس
تابعت بشغف ولهفه مسلسل تلفزيوني قديم فعلا عمل جميل من وجهت نظري كمشاهداسمه ولسه بحلم بيوم قام بتجسيد شخصياته القدير المبدع نور الشريف والقديره سميحه ايوب والنجمه صفاء ابو السعود مع الاستاذ محمد الدفرواي والسهل الممتنع صلاح السعدني وهذا العمل دراما اجتماعيه توضح وضع العمده في قريته والصراعات التي تحدث للوصول الي هذا المنصب فالعمده هو رئيس ذلك الوطن الصغير الذي ينتمي الي الوطن الاكبر مصر وكيف ان الفقراء هم دوما كالجنود هم وقود المعركه
واحداث المسلسل تحكي عن شاب فقير طموح يكافح باستماته حتي يصل الي تقلد منصب عمده للقريه التي يقطنها وهو العمده حسان السداوي ذلك الشاب الطيب الذي يحوله المنصب الي انسان متجبر وطاغيه كبري يريد اخضاع الدنيا كلها لسطانه ويوضح العمل العلاقه بين المامور وعمده القريه الذي يهب المامور رشاوي مقتعه في صوره زيارات عائليه عن طريق مهندسه علاقه العمده وهي زوجته عين في المقابل ينافس ويقاتل ذلك العمده عائلتي الرشايده والبنهاويه وعلي رئسهم فهيم البنهاوي ووالده ويعمل عنده في فرن الطحين فتحي ابو حجازي والذي يتهم بسرقه هو برئ منها ويؤخذ الي قسم الشرطه ولكنه يتمكن من الهرب وينضم الي المطاريد في الجبل ويحب العمده زوجه فتحي الجميله فيزور لها شهاده طلاق ليتزوجها وان كنت اعيسب علي العمل استخدامه لجمله من فيلم شيئ من الخوف وهي الخاصه بان الزواج باطل وتتصارع الاحداث والتي يسلمك كل مشهد الي التالي بسلاسه وترقب وفي النهايه يموت فتحي علي يد العمده وفهيم النهاوي يصبح عمده الكفر ويتحول الي طاغيه اخري
العملل يريد ان يقول انه لابد للظلم من نهايه لان الله جعل لكل خلقه بدايه ونهايه
الحب قديكون سببا في القضاء علي صاحبه
كثيرر من المواهب العلميه يقضي ليها بسرقه افكارها وهو الدور الذي كان يجسده محمود الجندي