Share Button
بقلم مصطفى سبتة
لقد صاحت الروح
من شدة الحزن
عندما صدمت بحب هزيل
ترك في سكون الليل أهات
وجدتهاهنا فى بحر الحروف
والرسم ميعاد الحب و القلم
أتقنت عشقى على أسوار القمم
المجد لمشاعرى والروح
فلسفة لكل عاشق انجرح
هنا أيقنت أن حبي من
منطق الكلمات قد ولدت ومن
رحم العاشقين قد رسمت
وإن طال انتظار المعاني
وروح القصائد على سطور
الكتابة من بعيدأتقنت حبي
ويحك ياهوى من أبجديتي
من هنا ولدت فلسفاتي
وصاحت الروح بأقلامي
من.هنا منطقت أبجديتي
وأطياف العالمية فوق أمجادي
أنا المجد على ضفاف الحروف
أنا الفصول بجنون الربيع
وعطر الأحلام المجد أقلامي
من عرين الحبر منطقت
لغتي بآلاف العبر
آلاف الروايات رغم صمت الحجر
رغم دموع الوطن
والأسوار قافيتي على لحن الأمل
المجد أقلامي
قد ولدت من رحم الكبرياء
أمام المنابر الواعدة
هنا اللحن
على أغصان التاريخ
وثمار العصور
وحقول الفصول
أنا المجد رغم عثرات الدروب
أيتها الرياح قد شربت
من عصيانك.محافلي
وأتقنت مجدي على
رصيف آبائي وأجدادي
سأبقى كالسيف رغم المحن
أرسم المجد على لوحاتي
رغم حزن القلم
مابين مجدي ولغتي
تقنية العشق الأبدي
صورة أنقش نفحاتها
على فصول الذكريات
أهدتني ورود المسافات
وكأنها من ربيع الأساطير
هي امرأة أعادت
لتاريخي عشق الأحلام
تبرجي ياسيدة المحبة
فقد تاهت الأشواق بعينيك
أنا هناك أمام الشراع
سيرسو شاطئ حبك وإن طال المقال
هذه ورودي خبأت بها كل الذكريات
سأرسمك امرأة لا يعيها
التاريخ و لا الأحلام
قفي وانظري شراعي عاشق الأزهار
سيعود مهما طالت الأطوار
أتقنت لغتي بحبها على جبين الأيام
فإن كتبت المجد بين يديها
فهي أسطورة لا تمل
خواطرها من عشق هوايتي
ورائي راية من قصيد
أمامي مجد من كوكب مهيب
هنا مزجت كوكبي بقصر القصيد
ليولد مجدي على
جبال الحب العتيق
وأنتشي خمر آمالي
رغم الدرب البعيد
هنا لغتي أتقنتها رغم القصيد
رغم الهوى والأشواق العاتية
سأرسم الكبرياء بمجدي
على هوامش لغتي
وأكتب أتقنت كل حرف مهيب
ليولد عرش الكلم والقلم المنير
هنا تاريخي هنا أغنيتي
هنا سأكون نجما على
تراتيل المستقبل القادم
وأكتب تحيا لغتي بأقلامي كالنسر
فوق الصمت ونطق الطيور
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *