وضيع هذا الزمن
الذي أصاب قلمي
حين باغتني
ولم يكترث ببعدك
عني ..
ترك الألم يصرخ
من جوف قاروة
عطر محبرة
حتى دخلت في
غيبوبة جفاف
الدمع المتجمد
على جدارها ..
وضيع هذا الزمن
لم يبال بكل أشواقي
ولا بحبي المنسوج
من نبضاتي ..
خذلني حين نكس
بوعد وقع فوق
أغصان الأمل ..
لم أكن أدري أن
الريح غير آمنة
أيقظتني في ليلٍ
بات نهاراً
بات كل شيئ
مرهون بساعة جلبت
إليها الريح رمالاً
وأبت أن تخرج من
عنقها قوافٍ
تريد الرحيل إليك