Share Button

ليست خادمة
كتبه صالح عباس حمزه
لقد خلق الله الإنسان وكرمه علي سائر مخلوقاته ووهب له عقلا يميز بين الحق والباطل وايضا قادر علي الابتكار والتجديد في كل شيئ تصل إليه يداه وأعطاه لسان ناطقا بالخير والشر والطيب والخبيث وكلمه بني ادم تشمل الذكور والإناث ولقد اعطا الاسلام للمرأة مكانه ما اعطيت لها في كل الشرائع والأديان السابقة للإسلام حيث اوصي الرسول بهم وقال اوصيكم بالنساء خيرا وكذاك قال لنا خيركم خيره لاهل وانا خيركم لأهلي ولقد بعث الرسول صلي الله عليه وسلم الي قوم يدفنون البنات احياء ومن يرزق بأنثى يتواري من الناس لما اصابه من عار نظرا لإنجاب زوجته لانثي وببعثته صلي الله عليه وسلم قضي علي دفن الإناث احياء ولم يعودا وعاءا لتفريغ الشحنه بل جعلوا شركاء للرجل وسندا له حتي أنهم شاركوا في الحروب من خلال معالجة الجرحي ولم يلزمهم بشييء يصعب عليهم القيام به نظرا لاختلاف طبيعتهم الفسيولوجية عن الرجل وكرمهم بأن الزم الرجل بالانفاق عليهم وامرهم بالبقاء في البيت ليس كنوع من العبودية ولكن لصيانتهم وحفاظا لعفتهم وجعل لهم حقا في الميراث وأمرهم باطاعه الزوج في كل شيئ إلا ما يخالف شرع الله ولم يترك شرعنا الاسلامي اي شيئ يخص الانثي الا ووضع له ضوابط فاصبحت المراه ملكه متوجه بفضل الإسلام
ولكن مع التطور والمدنية الحديثة بكل ميزاتها وعيوبها فقد اضطرت المراه للخروج من مملكتها والانخراط في سوق العمل لتتعرض لمختلف انواع التحرش الجنسي واللفظي ولتثبت احقيه الاسلام في الزامها بيتها
وطبعا وتماشيا مع الحرب الحديثه القديمة علي الاسلام واول طرقها هي تفكيك الأسرة بوضع بذور النزاع والتنازع بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات فتجد مذيعه كياسمين عز تقدم نصائح للمرأة أقل ما توصف به أنها تنقص من مكانه وقيمة المرأة فكيف أقبل أنا كرجل أن تقوم زوجتي بتخليعي الجزاء بدون عزر لي وان تصبح زوجتي في بيتي مجرد مهرج هزلي أو أن تصبح كاشاره مرور تتلون كل بضع دقائق
فتعلم هذه أن كرامه الزوجة جزء لا يتجزأ من كرامه زوجها وكلما ارتقي الرجل بالمرأة كلما كان هو إنسان علي قدر كبير من التدين والخلق العظيم إلا يحتفظ هؤلاء باراءهم وجعلها حكرا علي أنفسهم فعلاقتنا بالاناث يحكمها الدين والعرف القويم

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *