Share Button

كتبه صالح عباس حمزه

العالم يتشكل من جديد وكل دولة تدخل في تكتل يخدم مصالحها الاجتماعية والاقتصادية بل وأيضاً السياسية لأن كل دوله لن تستطيع المعيشه بمعزل عن الاخريين وقد تدخل احدي الدول في تكتل لاتفاء شرا ما
وسنختص دوله واحده كانت وما ذالت تسير القلاقل في الشرق الأوسط كله ولجيرانها بوجه خاص إلا وهي إيران تلك الدولة المسلمه والتي تمثل دوله من كبريات الدول الإسلامية وأن كان يغلب عليها التشيع مقارنه باهل السنه والديانات الأخري وان اعترقت أم أبيت فإن ايران قوه لا يستهان بها ومن الدول المتقدمة جدا في الصناعات العسكرية وكان لطائرتها المسيرة دور هام جدا جدا في الحرب الأوكرانية ولايران باع طويل في الصناعات النوويه وفي مجال تخصيب اليورانيوم ويمكن القول إن لها القدره أو علي أعتاب القدره علي إنتاج القنبلة النووية وتحاول دول الغرب مضافاً إليهم الكيان الاسرائيلي مستميتا في وضع حد لطموحات إيران النووية حيث يتم ذلك بالترغيب والترهيب بل إن إسرائيل قامت بضرب مصنعا لتطوير نوع معين من الصواريخ التي تشاركها روسيا فيه وعمل عملائهم علي اشاعه الفتن والاضطرابات وتاجيح الاحتجاجات وكل هذا لم يثني إيران أو يقف في وجه طموحاتها وإيران بعد فشلها في تحقيق نصر عسكري علئ العراق في عهد الراحل صدام حسين امتدت اذرعها في كل مكان حيث الحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان والموالين لها في سوريا ودعمها المستمر لحماس في الأراضي المحتلة أضف الي ذلك أنها تحتل جزيرتيين هامتين هما طنب الكبري والصغري وهما ملك للامارات
اضف الي ذلك خلافها وعلاقتها الدبلوماسية التي قطعت مرتين مع الجاره السعوديه حيث كانت الاولي عام1943بسبب الإعتداء علي البعثة الدبلوماسية السعوديه في إيران واعيدت العلاقات مره اخري حتي عام2016حيث قام الحجاج الايرانيون بقطع الطرق وآثاره الشغب في موسم الحج مما ادي الي مقتل400حاج معظمهم من إيران وقطعت العلاقات الدبلوماسية ليعلن عن إعادتها بواساطه صينيه مع وعد بتبادل السفراء فيما يعد نصرا للدبلوماسيه الإيرانية وصفعه في وجه الدبلوماسية الإسرائيلية الأمريكية لانه يمكن أن يقال حتى ولو ضمنياً أن التحالف الروسي أضيف إليه السعوديه وهذا يثبت أنه لايوجد عدوا دائم
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *