Share Button
كتبت اعتدال الهادى
صفاء عامله نظافه في البريد من مساكن الشهداء حى الاربعين مطلقه من المدعوا بلال محمد عبده
وكانت رايحه تجيب بنتها من ابوها بنتها عندها ست شهور كانت مودياها عشان يشوفها (روئيه) وسابتها معاه ووقفت مع الجيران شويه ولما راحت تاخدها من عند طليقها وهو اصلا راجل ميستحقش أن يعيش مع واحده ست وكان موجود عند أمه ودخلت تاخد البنت راح قفل الباب بالمفتاح وعمل فيها كده وامه واخته كانو موجودين وفتحوا الباب بس كان كل اللي يدخل يدافع عنها يضرب فيها اكتر لحد ما الحكومه جت كانو مفكرينها من كثره التعذيب أنها ماتت ورجليها اللي انتو شايفينها دي فيها عصب مقطوع واوتار مقطوعه وهتحتاج اكتر من عمليه المشكله ان أمه مقومالو محامي كبير جدا والمسكينه طلبت منها فلوس عشان العمليات قالتلها مش معايا وراحت مستشفى العام بالسويس عشان يعالجوها النائب طارق متولي حولها مستشفى قناه السويس بالاسماعيليه عشان حالتها خطيره جداا يا جماعه البنت دي حقها بيروح وهي مش معاها فلوس لاي عمليه أو محامي ويتيمه وملهاش حد غير اخواتها البنات اللي مش في أيدهم يعملولها اي حاجه انا عايزه الموضوع ده يوصل لأكبر ناس في البلد يجيبولها حقها عايزين نجيب حق الغلبانه دي
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *