Share Button

مرتضى منصور يغازل ود الخطيب

الصحفى / مدحت مكرم

كشف رئيس نادي الزمالك أنه حضر اليوم مؤتمر “نبذ التعصب والفتن” بناء على دعوة من مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ولبي ذلك احتراما للجميع، منتقدا عدم حضور الأهلي قائلا: “المشكلة بين ناديي الأهلي والزمالك وليس باقي الأندية، وكان على الأهلي أن يحترم الدعوة وحضور تلك المبادرة”.
وأشار رئيس الزمالك، خلال تواجده بمؤتمر “نبذ التعصب”: “كنت أتمنى وجود مندوب عن النادي الأهلي حتى يكون للمبادرة شكل إيجابي، ولا توجد أزمة لدى مجلس الزمالك في زيارة النادي الأهلي”.

وأضاف أن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، أعظم لاعب في تاريخ مصر، وأن الأهلي كيان لا يمكن الاستهانة به، والأزمة ليست في الكيان بل فيمن يحكموه الذين يظنون أنهم فوق البشر.

وعلق رئيس الزمالك، على تصريحات سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادي الأهلي قائلا: “كيف يتم نبذ التعصب بعد تصريحات مدير الكرة بالأهلي، وهجومه على الزمالك أمس نادي الزمالك أذاع مباراة الأهلي والترجي في نهائي أفريقيا لتدعيم الأهلي”.

وتابع: “هناك تأجير لألتراس أهلاوي من بعض المسئولين”، مؤكدا أن التعصب الكروي أسوأ من التعصب الديني، وأنه يريد هزيمة الأهلي في الملعب وليس بالسب في النادي.

وتنظم رابطة النقاد الرياضيين، بالتعاون مع جمعية اللاعبين المحترفين، مؤتمر “نبذ التعصب والفتن”، الذي يقام بأحد فنادق القاهرة، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وهاني أبو ريدة رئيس اتحاد كرة القدم، ومكرم محمد أحمد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ومجدي عبد الغني رئيس جمعية اللاعبين المحترفين، وحسن خلف الله رئيس رابطة النقاد الرياضيين ورئيس نادي الزمالك وحسام البدري رئيس نادي بيراميدز وحازم إمام وربيع ياسين وتامر عبد الحميد دونجا وأحمد ناجي.

ويهدف المؤتمر لتوجيه رسالة إيجابية من خلال لم الشمل والبحث عن حلول جذرية لنبذ التعصب والوقوف في وجهه، بالإضافة لضرورة استغلال دور رابطة النقاد الرياضيين وجمعية اللاعبين المحترفين، من أجل مواجهة التعصب الملحوظ الذي زاد بين الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها، وهو ما يفرض هذا التحرك الإيجابي في توقيت تستعد فيه الدولة المصرية لاستقبال حدث كبير مثل كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم وتوحيد الصفوف لنبذ التعصب بين الجماهير.

ويدعو المؤتمر إلى تكاتف الجميع للإصلاح، ومخاطبة جماهير كرة القدم من أجل لم الشمل وتوحيد الصفوف ونبذ التعصب.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *