مصر : هى العشق والحب التى يتغنى ويذكره العالم أجمع .
القلوب تنبض بحبها وعشقها .
الدلالات والبراهين تدلل على أن حبنا لمصرنا لانترجمه لحب حقيقى ، بل يظل حبيس القلوب والأنفاس ، بلا ترجمة حقيقية للحب الذاتى ، لكن من الممكن أن نطلق له العنان باللسان ، بلا تطبيق بالأعمال .
فهل من الممكن أن نبرهن بحبنا لمصرنا برهانا حقيقيا بالعمل ، فلا تقدم للبلاد بالكلمات ةالعواطف ، بل التقدم يكون بالعمل والبناء .
التقدم يكون بإخلاص كل مسؤل فى عمله محطما الروتين وقيوده .
التقدم احساس كل من ولى أمرا بحس من تولى أمرهم ،.
التقدم يتأتى من تضافر الجهود من كافة القوى من اجل مصر ، مع نبذ الصراعات ، وتوحيد الأيديلوجيات من أجل تقدم ورفعة مصر .
إذا الحب والتقدم لايأتى بالكلمات الرنانة ، ولا الخطب الملهبة للمشاعر ، ولا بالأغانى التى يتراقص لها الجميع .. بل الحب الحقيقى هوتحويل كل ذلك الى برهان من العمل الجاد وتحكيم الضمير وتظافر الجهود على كلمة سواء .
ثم بعد ذلك نقول :
( مصر التى فى خاطرى وفى فمى .. أحبها من كل روحى ودمى )