Share Button

بقلم :نجلاء فتحي

و ما زالت الحياة تراوغنا ،تختبر قوتنا و جلدنا ،تتفنن في تعذيبنا بل و تتصارع علي ذلك .
الأخلاق تناثرت بين الزحام و انعدم الضمير لدي الكثير ،بكل يوم نستيقظ به يكون مولد لكارثة جديدة في تاريخ البشرية ،اﻹنسانيات أصبحت موضع للسخرية .
بعض الشباب سار في طريق اﻷبالسة المظلم ،و البعض الآخر هناك يخطط للشيطان طريقه .
لم يعد للحياء مكان فقد فقدت الكثير من الفتيات حمرة الخجل في سبيل صيحات الموضة .
و اذا أردت معرفة المزيد فعليك بالجامعات ؛ فستري فيها ما لا يخطر ببالك ، غرائب لو يراها الشيطان لفقد صوابه .
انتشرت بها حالات الزواج الغير مشرع (العرفي) ،و متعاطين العقاقير المخدرة .
تصميمات الملابس تشبه تصميمات الملابس الليلية لا تمس كينونة طلاب العلم بشئ .
أصبحنا نهاب الخروج لساحة الشارع فقد ؛فقد أصبح ترجمة فعلية لسينما بذيئة أرادت تدمير جيل بأكمله في سبيل التنصيص إلي عرش الأوسكار .
سلوكيات غير متحضرة ما يطلق (البلطجة) التي تشعر في حدوثها بأنك في زمن الفتوات و عصر القوة و البقاء للأقوى .
سلوكيات أهدرت بتكرارها ما كان شائعا عن صفات المصري الأصيل .
فالآن نحتاج ﻹستفاقة أهل ،تجديد في الخطاب الديني ،و توعية الشباب من قبل مراكز الشباب ،نريد تشديد الرقابة علي الجامعات ،نحتاج كثيرا لتكاتفنا و توحدنا أمام هذا الخراب اﻹنساني الحالك .
فنحن بالفعل بخطر جثيم يخص مستقبل الوطن ؛فكيف لنا بأن نبني حضارة علي أساس متهالك ؟؟
أين كننا ؟؟و فيم صرنا ؟؟
أسئلة متعددة تدور بعقول الكثير ،فلم مل هذا حدث بوقت قصير ؟؟و هل نحن الجناة الأصليين علي أنفسنا عندما سنحنا الفرص لحدوث ذلك؟؟
أم من يكون الجاني؟؟؟؟

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *