Share Button

محمد خفاجي 
إن بديهيات هذا القرن ومنذ انتهاء الحروب التي قد صدعت بها البلاد من اربعينيات القرن الماضي وتصدرت الصحف والمجلات عن نشر السلام في كافة العالم وانشئت المنظمات ‘
ولكن الغريب في هذا الأمر أن مع بداية القرن الواحد والعشرين صارت الحروب بعقول البشر وسط ساحات الحروب وليس بالذخائر والسلاح كما كان في السابق ‘ ومن المدهش والعجيب أن هذه الدول التي تدعوا إلي السلم والسلام هي التي تدمر نظام العالم ¡ ببسط نفوذها علي الآخرين وليس هذا فقط ‘ بل لنشر أفكار مغلوطة ودس السم في العسل
هذه الدول التي تقود عقول الشباب الي أفكار لم تكن من الدين ب الأساس ومن الجدير بالذكر أن قد خلفت دمار هائلا وجيشا تحت مسمي الغزو الفكري الغربي لشباب المنطقه العربيه بصفه خاصه والشرق الأوسط بصفه عامه،
وقد صارت العقول المسلمه التي نشئت علي كراهية الآخرين والأنانية وحب النفس التي ذرعتها يد الغرب في هذه العقول التي أدت الي ما نحن فيه الآن من التطرف في الفكر وعدم الاحترام المتبادل بين الآخرين
والانحياز الي فكره خطأ،
إن مع تسارع وتيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي في هذه الحياه الزوجيه مما جعل المختصين في مناهج البحث العلمي في حاله من الاندهاش الذي جعل السلطات الاخري تتحكم في عقول العلماء في الحروب وقتل وتشريد الناس في مختلف البلدان المختلفه، إن هذا كله نتيجه لاحتلال العقول لفكرة معينه رمزيه
لو رجعنا للسابق لرأينا أن العقل المسلم والذي فتح العالم للإسلام ماهو إلا عقل عادي ذهب خلف فكرةه الإسلام ونشر الحب والتسامح
ولو ذهبنا الي الامام لندهشنا حقا وحزنا مما قد صار فيه المسلمين من تفرق حزبي وطائفية تحكمت بعض الأفكار في عقول البعض فصارت الي الآن تهدم في العقيده الثابته والراسخه
مما ربا فينا الانحناء المذل للعداء والرضوخ والانكسار للظالمين،
وأصبح الشعار الآن يقول
أيها الناس إنحنو لأعدائكم وقبلو أقدامهم كي يرضو عنكم كل الرضا من أجل كرسي الحكم في الأرض الفانيه.
كلمات للوقت وستتذكرونها يوما ما

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *