Share Button

مع قليل من الملح
….
كل الأمزجة بلا طعم
بلا كافور
انتشلت ريقي من فمي
لكي لا أتذوق طعم الوحة الجائرة
أطبق البحر موجه العاتي
على شفتي
فأخرست ابتسامتي
وصرت أجرف الرمال من بين نهديّ

حتى الغناء أصبح عقيما في حضرة الملكة
النوافذ تنشر أثواب التكلى
على حبال الكفن
والسرايا أصابها الفرع المرعب
لم يستطع المعالج خفض ميزان الحرارة
الميزان طفق الكيل
من حوافره
فقد أتقنت عادة مضاف اثنين
مضرب تسعة عشر ١٩
بالأرقام البوذية…
عقمت أظافري والاناء
فأصبح صحن المعكرونة بلا ذوق
وطلبت من سناك “منويلا الغجرية” قطعة من البيتزا
ايضا ينقصها ملح الصوديوم…
رفعت رأس الأسد المعلق على الجدار
غرفة الإنعاش خالية إلا من تنهداته
فوق سرير الوداع
طأطأ منحيا أمام الأرنبة البيضاء
وأكثر العطاس …
استعملت قياس النشوة
وضعته على زر المتر ونصف
ثم زودت اللقاح ” قطرات من ملح”
حتى لايفاق العصفور غصن شجرةةالكرز
هيهات القدر
امتص الغراب
كل أنفاس المتعة
وانسلخ هاربا
ما وراء الشمس
بقلمي للا فوز
المغرب

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *