Share Button

بقلم /إيمان نسيم

أجعلوا الأمل وقود لحياتكم..فالأمل ،نافذة من نور ، تُشرق على النفس التى يضغطها اليأس والظلام.
لا تخلو الحياة من صعوبات وآلام وكبوات..فطريق الحياة غير ممهد أو منثور بالورود.
تارةً نشعر بأننا نملك الكون بين أيدينا،وتارةً ،نرى الكون وكأنه سردابٌ مُظلم،ونستسلم لمُضايقات الحياة..فينقذنا سلاح الأيمان وحسن الظن بالله،فتتجدد بداخلنا طاقة أمل،تُحفزنا على المُثابرة وأستكمال الطريق مهما إن كانت صعوبته.
فلابد ان نتقبل حياتنا بكل ما فيها ،ونؤهل أنفسنا لمُفاجئاتها ..ونعى جيداً أننا نحيا فى مدرسة الحياة.. فنتعلم من أخطائنا،ونفرح لأنجازاتنا ،ونستفيد من فشلنا،ونكتسب الخبرات..
رافقوا الأمل فى كل مراحل الحياة،فحياتنا بدون أمل ،كنبتة ماتت وجذورها مغروسة فى الأرض ،تبقيها واقفة ..فهو الصديق الذى يدعمك فى كل خطوة تخطوها..فيفتح لك أبواباً ،يُغلقها اليأس.
ويرسم لك مستقبلاً ،حَلُمت به بالأمس..
فهناك العديد من النماذج التى تحدت عجزها بالأمل، وأصبحت هى معجزة تمشى على الأرض.. وجعلوا حروف كلمة “أمل” رمز ل “أنا متحدى للصعوبات، للأعاقة،للفشل،لليأس”
فنرى “هيلين كلير “،أديبة ومُحاضرة أمريكية،كانت فاقده للسمع والبصر،ولكنها مفعمة بالأمل والأرادة ..فاستطاعت ان تتغلب على أعاقتها ،حتى حصُلت على شهادتى الدكتوراة فى العلوم والفلسفة ..كما أنها تُجيد اللُغات الألمانية والفرنسية واللاتينية واليونانية.
ومن أجمل اقوالها”الحياة إما ان تكون مُغامرة جريئة ،أو لا شئ”..
فأستمتعوا بالحياة كمُغامرة تستحق ان نحياها.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *