Share Button

كتبت نهي عبد الخالق

بطلة_قصة_ابنائها مدام / كريمة ابو العلا فرج من( محافظة القاهرة) بتحكى قصتها 👇👇👇 انا مامه عمر انا تزوجت وكانت اول فرحتي بنتي حبيبه عندها دلوقتي ١٦ سنه وربنا رزقني بعمر ابني عمر اول ما اتولد كان عنده حاجه غريبه كانت بتجيله تشنجات غريبه قوي وبشكل مستمر وقويه جدا لدرجه

انه هو طفل كان السرير بيتهز من كتر التشنجات بتاعته وده من اول يوم الولاده فدخلوه الحضانه قالوا ابنك عنده ميه على المخ وعنده كهرباء زياده فاستغربنا طفل من اول يوم ولاده يجي له كهرباء ويجي له ميه و طبعا لو اللي يعرف في الموضوع ده يعرف صعوبه الموضوع ان الكهربا الزياده مع ميه على المخ دول صعبين جدا جدا ما يستحملهمش اي راجل كبير فما بالك طفل عنده يوم قعد في الحضانه تقريبا اسبوعين

بيحاولوا يهدوا التشنجات دي بعد ما طلع من الحضانه هي خفت شويه لكنها موجوده .. لما عمر كبر وبقى عنده ٣ سنوات دكاتره المخ واعصاب نصحوني ان لازم عمر ابني يعمل عمليه توصيل صمام من المخ يعني توصيل صمام من المخ يشفط الميه دي ويخرجها بره جسمه عن طريق البول .

. انا طبعا اتخضيت ازاي طفل كده يدوبك عمره ٣ سنوات بعمل حاجه زي كده لكن الدكاتره قالوا لي اطمني ده اسهل طريقة ممكن نعالج بيها الميه علشان وجودها في المخ صعب مع الكهربا.

. فعلا عملت العمليه وهو لغايه دلوقتي عنده 15 سنه عايش بالصمام اللي في المخ ده طبعا هو مش زى الاولاد هو بيتحرك بقدر ضئيل بسيط مش زى طفل ف سنه .. هو مش بيقدر يعمل مجهود زيهم مش بيقدر يعني يجري قوي زيهم بس الحمد لله على كل حال في وسط الاحوال بتاعت عمر ابني وكده .

. والدتي عايشه طبعا معايا جالها جلطه وضمور في المخ كانت ما بتتحركش خالص دخلت المستشفى قعدت في المستشفى فتره طويله وانا بقيت في وسط الموضوع ده ما بين مستشفى عمر وما بين امي اللي هي عندها ضمور في المخ

وطريحه الفراش مش بتتحرك خالص انا مسئوله عن اكلها وشربها وحركتها وكل حاجه لان هي ما بتقومش من على السرير خالص فده كان صعب شويه ان انا اعرف اوفق بين ابني عمر واللي هو فيه وبين امي اللي كانت محجوزه في المستشفى بسبب الجلطه .

. ولكن هي خرجت على البيت وبقيت انا اراعي امي بالشلل بتاعها واراعي ابني عمر واراعي بنتي حبيبه وطبعا اللي معايا ربنا لان زوجي اتوفى وانا تقريبا اللي وحدي اللي برعاهظ ابني عمر وبنتي وامي المريضه ربنا يخليهم ليا ربنا يعيني عليهم وربنا كرمني وابني عمر لما وصل سن 12 سنه ابتدا يبص لاصحابه وقالى انا عايز العب رياضه انا عايز..

ابقى بطل فمبقاش عارفة اشرح له واقول له ان انت صعب انك تجري زيهم وتعمل مجهود زيهم لكن توكلت على الله ووديته مركز شباب امبابه وفعلا شرحت للكابتن ظروفه وظروف العمليه اللي في مخه وان هو مركب صمام في المخ وان هو صعب ان يجري ويتنطط زي الولاد..

لكنه امنيته ان هو يبقى بطل الكابتن اتفاهم معايا في الموضوع ده وفهم ظروف ابني وفعلا دخلوه رياضه الكاراتيه.. عارفين هفاجئكوا أن الحمد لله عمر أصبح بطل في الكاراتيه .. والحمد لله بيلعب كره قدم .

. وهو سعيد قوى بالموضوع ده بس طبعا مش اد فرحتى بيه ..انت فخورة جدا بيه الاصرار أنه يحقق اللى بيحبه فى ظروفه الصحية وانى احترمت رغبته في تحقيقها .

. عمر ابني حمول جدا وصبور وشخص اجتماعي وكل اللي بيشوفه بيحبه. وانا بحمد ربنا على وجوده في حياتي لان هو سبب سعادتي وبتمنى ربنا يخليه ويحفظه هو واخته ويخلي ليا امي اللي هي سند ليا وهي رغم مرضها ده هي فعلا نايمه على السرير الليل ونهار ومش بتتحرك بس انا بستمد قوتي من نظرتها ليا بستمد قوتي من من دعائها ليا.. ربنا يخليهم لي ويجعلني كده سند ليهم وربنا يفرحني بيهم يا رب وهم سبب سعادتي في الدنيا ودعواتكم لينا انتهت القصة ……

. ولأن حضرتك #ست_ب١٠٠ست تم اختيار قصتك وحابين أننا نتشرف بتكريمك من ضمن ٣٠ أم معيلة بطلات فى حياة أبناؤهم فى احتفالية يوم المرأة المعيلة الحدث الاول في الوطن العربي

يوم_المرأة_المعيلة

 

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *