Share Button

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته – هذا موعدنا اليومي – – وبرنامج رمضانيات أعلم انكم تنتظروني على أحر من الجمر لمعرف باقي قصتنا المبهره الشيقة قصة الأخوه في الرسالة والنبوة [ هارون – وموسى عليهما السلام ]
ونبدأ كلامنا بسم الفتاح العليم

بعد أن ذهب كليم الله موسى عليه السلام لمقابلة الله تعالى ورؤيته والكلام معه وقد ناداه ربه من جانب الطور الأيمن
( إنى انا ربك فإخلع نعليك إنك بالوادى المقدس طوى )
وقد ترك موسى أخاه هارون يخلفه في قوم إسرائيل ليكمل دعوته ويخرجهم من الضلالة والكفر وعبادة الاصنام ويدعوهم الإيمان بالله وحده وعبادته

وكما عرفنا ان كان هارون يتحلى بالحكمة والصبر
وكانت عنده الخبره في التعامل مع بني اسرائيل وقوم فرعون تفوق موسي
لأنه كان مخالطاََ لهم قيل موسى وانه مكث معهم مدة أطول في معايشتهم ،. وهذه الخبره مهمه لدعوة هولاء القوم
فلما ذهب موسى الي جبل الطور وترك هارون خليفة له – – جاء رجل ذات يوم يدعي { السامري }

وقال يا بني إسرائيل أتريدون ان تروا إلهكم ؟
فاجاب بني إسرائيل – – نعم
فامرهم بأن يجمعوا كل ما معهم من ذهب وأخذ
( يصنع لهم عجلاََ )

ولما أتم السامري العجل أفرغ ما بداخله تماماََ وجعل التمثال فتحتان من الأمام والخلف
فأصبح من السهل أن تخترق جوفه الرياح وتخرج من الفتحة الأخرى فيصدر من العجل [ خوار ]
اي صوت عالي
فظن بني أسرائيل أنه إلههم وأخذوا يعبدونه من دون الله <> فقال لهم نبي الله هارون
يا بني إسرائيل إن إلهكم الله وليس هذا العجل
أتكفرون بعد أن هداكم ؟
وقالوا إلهنا هنا ولكن موسى ذهب إلى جبل الطور للقاء ربه ونسي أن الرب هنا

ولما رجع موسى غضب من أخيه هارون أشد الغضب
فقد صبر هارونبحكمته وصبره وخبرته في التعامل معهم لانه لو لم يفعل ذلك لكانوا فتكوا به فإنتظر عودة موسى عله السلام
– – وفاة هارون – –

وقد أوحي الله إلي موسي أني متوفي هارون فإت به إلى ( جبل هور ) فإنطلقا موسى وأخاه هارون عليهما السلام نحو الجبل فإذا هما يريان شجرة لم يرىا مثلها من قبل ،، وإذا ببيت مبنى جميل ،،. وفيه سرير عليه فرش و فيه ريحاََ طيباََ من الجنة

فلما نظر هارون إلي ذلك أعجبه جداََ – – فقال يا موسي إنى أحب أن أنام على هذا السرير
قال موسى لهارون – نم عليه
فقال يا موسي أخاف أن يأتي رب هذا البيت فيغضب عليََ فقال له موسى لاترهب إنى اكفيك رب هذا البيت ) فنم يا موسي انت معي فناما معاََ

وفاضت روح هارون إلى بارئها – – فعلم موسي
وأخذ أخوه
فلما قبضت روح هارون رفع البيت وذهبت تلك الشجرة { ورفع الله السرير بروح هارون الي السماء }

ولما دفن موسى أخاه ذكر مفارقتة له وظلمة القبر فادركته الشفقة فبكي بكاءاََ شديداََ
فأوحي الله إليه يا موسي لو أذنت لأهل القبور أن يخبروك بلطفي لهم لأخبروك
لم انساهم على ظاهر الأرض أحياء مرزوقين
فانساهم في باطن الأرض مقبورين

يا موسي إذا مات العبد لم انظر إلي كثرة معاصيه
ولكن انظر إلي قلة حيلته
فقال موسى سبحانك يا أرحم الراحمين

وإنتهت حكايتنا وإنتهي رمضاننا
وكل عام وأنتم إلي الله أقرب و على طاعته أدوم

( زينب محمد عجلان )

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *