Share Button

هبة محمد والعمل الخيرى التطوعى

كتب :إبراهيم عمران

عندما اقول هبة محمد رئيس مجلس ادارة جمعية الرحمة بديروط باسيوط امراة بألف رجل فلا مجاملة ولا رياء. ولكن أفعال ترسم الحروف وتجبر كل ذى لب وعدل على الكلام ..وفى هذه الحلقة نتكلم عن العمل الخيرى الذى تقوم به جمعية الرحمة بديروط باسيوط ..ويجذب الانتباه فى هذا كيف امتدت أياد ى عطاء جمعية الرحمة بين الجميع في اسيوط وغيرها في كافة المحافظات دون تمييز ..لماذا لأن الله رب الجميع …هكذا تثبت القلوب النقية حسن النوايا وابتغاء وجه الله دون عنصرية أو تمييز ولنذكر على استحياء بعض ماقدمته جمعية الرحمة
فى ديروط باسيوط الأبعد فى الموقع جنوب مصر .ولكنه الإسلام الذى يجمع قلوب المؤمنين والإنسانية التى تغشى روحهم فقامت الجمعية بتحمل عمليات جراحية كثيرة. وتكفلت الجمعية. بالعديد من الأسر. من خلال توفير. العلاج. الماكل والملبس وتوفير توصيل المياة للمنازل المحتاجة فضلا عن الكثير. من رعاية المرضي. والمحتاجين سواء. في اسيوط ويروط ومحافظات اخري ..وهذا ليس اول العطاء فقد بدأت جمعية الرحمة ” فى التعاون مع الجمعيات الخيرية بعمل عمليات جراجية كبيرة للمحتاجين من زرع قوقعة وعلاج وتوفير أدوية. وماكل وملبس وتوصيل المياة. وكثير من الأعمال الإنسانية
ا..هكذا كان الشغل الشاغل لسيدة عاشت فى راحة ورفاهية ولو ارادت الدنيا لعاشتها كما تريد ولكنها باعت الدنيا واشترت الآخرة تركت الرفاهية وقاسمت الفقراء والمحتاجين العناءء وسعت جاهدة لاسعادهم وازلة أسباب تعاستهم ..وهموم قلوبهم .فاستحقت الاحترام ولفتت الأنظار وكانت كفوا لكل شكر وتقدير من كل ذي لب أمين ..فاختارتها الجمعيات التطوعية رمزا للعطاء وكرمتها ..فى كذا مؤتمر ..وهذا أقل ما تستحق هذه المراة العظيمة فقد صنعت ماعجز عنه آلاف الرجال ..واتتبهت لما تجاهله النبلاء والمليارديرات . النبل ليس مال ونسب ..النبل أصل طيب العرق ونفس راضية متواضعة تدرى اغن الدنيا إلى زوال ..ماذا أقول ..والله لو أعلم أن كلامى يحرك الخانعين ويدفع الكسالى لفعل الخير ماتوقفت عن الكلام ..ولكنه فضل الله يؤتيه أهله ويخص به أحبابه …من لايشكر الناس لايشكر الله ..جزاكم الله خيرا فريق جمعية الرحمة بديروط باسيوط التطوعى وعلى راسه السيدة الفاضلة هبة محمد رئيس مجلس ادارة الجمعية وتقبل منكم صالح الاعمال وكثر من أمثالكم ومن يسلك نهجكم .وكما نشكر فريق جمعية الرحمة التطوعي الذي وقف مع إخوانهم المحتاجين والفقراء في كل المجالات الصحيه والإغاثية ومشاريع توصيل الماء..
..فهل من مسابق هل من غيور هل من منفق لوجه الله وفى سبيل الله علنا نلتقى مع رسول الله على الحوض فيسقينا بيده الشريفة شربة لا نظما بعدها أبدا.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *