كتبه صالح عباس حمزه
بين الحين والآخر لا ينجوا شيخنا الجليل من هجوم تلك الشرزمه الضاله والحاقده علي الشيخ الذي يرقد تحت الثري ونتحسبه عند الله في جنه الفردوس ولما الشيخ الشعراوي لانه رمزا من رموز الاسلام ذلك الفتي الذي أسكنه قبطي في بيته عندما كان طالبا ذلك الفتي الذي كان سيضخي بالتحاقه بالأزهر حتي لا ياخذ المال الذي تدخره أمه حتي تلحق بالحجاج في موسم الحج هذا الشيخ الذي افتا السعوديون في توسعه الحرم فرجعوا الي رؤيته في نقل مقام إبراهيم مثال للتواضع حيث أنه عندما استقبله أهل بلدته إستقبال الملوك دخل المسجد ونظف دورات المياه فيه حتي لا يصاب بالغرور وهو من خذل الله به العلمانيين في الجزائر المنكريين لصلاه الاستسقاء كرمه الراحلين السادات ومبارك كان له اراء كان لا يخاف فيها إلا من ربه كحكمه بحرمه التمثيل وتعاملات البنوك وايضا ما قاله عن اولهيه سيدنا عيسى عليه السلام وعن الثالوث المقدس وهو السبب في وضع قانون الأزهر أيام حكم السادات وعلي أساس هذا القانون لا يحق لأي أحد فصل شيخ الأزهر الا باستقالته هو نفسه أو موته ذلك الرجل الذي زهد من منصبه كوزير للأوقاف ذلك الوزير الذي جعل مكتبه مفتوحا للجميع ووضع مكتبه بجوار الباب حتي لا يشق علي من يدخل عليه مكتبه لم يستخدم هذا الرجل منصبه مطلقا لمن دبر له المكائد لانه مسلماً حق وهو الذي قدم تفسيرا للقران من خلال خواطره بالتلفزيون واسماها خواطر وليس تفسيرا كنوع من التواضع لله ذلك الرجل الذي كان كلامه كله بالقران الف الكتب وترجمت خواطره الي لغات عده لم يستطيعوا النيل منه في حياته فحاولوا بعد موته ليسخر له الملايين للدفاع عنه
ولو نظرت إلي من يهاجمه كان اولهم بيجن الذي طلب من السادات عدم اذاعه خواطر الشعراوي ورفض السادات أو من طلب حذف الايات القرانيه التي تتحدث عن اليهود
اما حالياً فتجد مثلا اسماء شريف منير أو مخرجه الجنس إيناس الدغيدي أو من هجم علي الصحابة وانكر المعراج وسخر من القرآن ذلك المدعوا ابراهيم عيسى ولن اذكر ما قالوا لأن حتي الفطره بلا علم تكشف كذبهم وزيف كلامهم
اما السبب الحقيقي لكل من يهاجمه أن هذا الرجل صادق يدعوا الي الله عرف ربه وأحبه أمن بالله وصدق وحدث بصدق لذلك فهوا عدو الفاسقيين