منير الحاج
من عدن الساحرة لؤلؤة الخليج وعروس بحر العرب ، جنة الأوطان ، وحاضرة الزمان ، وزهرة المدائن ، ودرة الإنسان ، تتألق فتاة في العشرين ربيعا ونجمة ، وتسابق الزمان والأحلام…
الممثلة وئام وليد وللمرة الثانية تفاجئ جمهورها بأسلوبها البديع ، وقدرتها على تقمص الدور ، فبعد أن عُرفت قبل عامين بأحد المسلسلات اليمنية الرمضانية بدور حورية لم تتسرع في التماع نجمها بل مضت بهدوء بعيدا عن الإضواء لتصنع نجاحها بعيدا عن المدح الزائف وحب الشهرة ، ثم مالبث سوى سنتين وعادت من جديد ، بشخصية سهى بمسلسل الهكبة ، وهي شخصية فتاة صغيرة في العائلة تتصف بالحركة والجنون ، وهي بهذا الدور تشكل عديد الشخصيات في كل حلقة على مدار المسلسل مجسدة قصة ما ، ومتقمصة دورا لا يشبهها بالواقع…
ولأنها ما تزال حديثة التخرج من الثانوية العامة فهي تملك طموحات عدة عتباتها الأولى الالتحاق بكلية الإعلام ، لتوسع من مداركها ، وتكتسب معارف شتى ، وهي خطوات تمضي بها متجاوزة المعوقات المجتمعية ، وضاربة بالمستحيل عُرض الحائط…
وئام وليد حسب قولها لن تستقر على مهارة واحدة ، أو موهبة بحد ذاتها ، فهي إلى جانب كونها ممثلة تعمل كموديلز ، مستندة في تحقيق نجاحها على تحفيز المقربين من الأهل وكذلك كل من آمن بها من الوسط الفني كموهبة صعب ثنيها أو تثبيطها.