Share Button

وزیرة التضامن الاجتماعي تشارك في افتتاح مؤتمر “الصعید یتغیر”

كتبت/جيهان سامى

القباج تستعرض برامج الوزارة المختلفة وجھود تنمیة الصعید
شاركت السیدة/ نیفین القباج وزیرة التضامن الاجتماعي في مؤتمر “الصعید یتغیر”، وذلك تلبیة لدعوة
للدكتور مصطفى الفقى مدیر مكتبة الاسكندریة، وبحضور اللواء محمود شعراوي وزیر التنمیة المحلیة،
وأعضاء مجلسي النواب والشیوخ، وتمثیل من الجمعیات الأھلیة، ومجموعة من الخبراء والأكادیمیین،
والإعلامیین، فضلاً عن العاملین في الحقل التنموي.
وفي بدایة الجلسة، وجھت السیدة نیفین القباج الشكر والتقدیر الى الدكتور مصطفى الفقى مدیر مكتبة
الاسكندریة الصرح الوطني والحضاري الكبیر الذى یحمل رسالة تنویریة وتنمویة وحضاریة مھمة عبر
سنوات من العمل الجاد مما یساھم في وضع رؤیة تنمویة متكاملة.
وأشارت إلى أن الرؤیة السیاسیة للدولة تركز حالیا على رفع مؤشرات التنمیة وتحسین جودة حیاة الأسرة
في جمیع مناطق الجمھوریة وھو ما تنتھجھ الدولة حالیا عبر “المشروع القومي لتطویر قرى الریف
المصري”، ویأتي ذلك في إطار رؤیة القیادة السیاسیة في إقرار سیاسات عدالة اجتماعیة تقلل الفجوات
التنمویة بین المحافظات وفي توفیر حیاة كریمة للجمیع.
وأوضحت أن “المشروع القومي لتطویر قرى الریف المصري” یشھد تكاتف كافة أجھزة الدولة والتنسیق
المستمر والسعي للربط الشبكي بین مختلف الجھات، مشیرة إلى أن سمة المرحلة ھي تكامل جھود التنمیة.
وأوضحت القباج أن المبادرة تستھدف تطویر حوالي 4000 قریة مصریة على مدار عمر المبادرة، وكان
لصعید مصر النصیب الأكبر من المحافظات المستھدفة. وقد مثلت محافظات الصعید 11 من إجمالي 13
محافظة تم استھدافھا في المرحلة الأولى من حیاة كریمة، كما تستھدف المرحلة الثانیة 50 مركزا على
مستوى الجمھوریة منھا 31 مركزا في الصعید، مما یؤكد على أن الصعید أصبح في بؤرة اھتمام الحكومة
وأنھ مستھدف بشكل مباشر بكافة برامج التنمیة مما یحقق التوازن في برامج وخطط التنمیة التي تضمنتھا
رؤیة مصر للتنمیة المستدامة 2030.
‎وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي لھا دور رئیسي في ھذه المبادرة، من خلال المساھمة عبر
برنامج سكن كریم، في تحسین البنیة التحتیة للأسر محدودة الدخل، حیث یعمل البرنامج على رفع كفاءة
مساكن محدودي الدخل المتھالكة وتزویدھا بوصلات المیاه والصرف الصحي، بالإضافة إلى أسقف المنازل
بما یضمن الحیاة الكریمة لسكان الریف في صعید مصر، ھذا بالإضافة إلى التعاون مع الجمعیات الأھلیة
في تنفیذ قوافل صحیة وتقدیم خدمات للأشخاص ذوي الاعاقة والتوسع في إنشاء الحضانات وخدمات
الطفولة المبكرة والمساھمة في إنشاء وتجھیز مدارس مجتمعیة وإنشاء عیادات “2 كفایة” في الجمعیات
الأھلیة واتاحة فرص الإقراض متناھي الصغر لعمل مشروعات صغیرة وغیرھا من الخدمات التي تشمل
المواطن المصري بكافة خدمات التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة والصحیة والتعلیمیة.
‎وفیما یتعلق بالدعم النقدي، أشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي بدأت برامج الدعم النقدي الموجھة
للصعید عام 2014 وبلغ عدد المستفیدین من برنامج الدعم النقدي “تكافل” 3.2 ملیون أسرة بإجمالي 11
ملیون مواطن بتكلفة 12 ملیار جنیھ سنویًا.
‎كما تطرقت الوزیرة إلى ملف التأمینات الاجتماعیة، مشیرة إلى أنھا تھدف إلى شمول المؤمن علیھ وأسرتھ
بالحمایة الاجتماعیة وتعویضھ عن فقده الدخل نتیجة تحقق أحد العناصر الستة المتمثلة في بلوغ سن التقاعد،
العجز، الوفاة، الإصابة، المرض، البطالة، حیث بلغت قیمة المعاشات المنصرفة ٦.٤ ملیار جنیھ لإجمالي

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *