Share Button

وقـفـتُ ببـابكـم مُتـألمـاً

بقلم مصطفى سبتة

وقـفـتُ ببـابكـم مُتـألمـاً أبـكـي

وسَاعةً أنحني وأُقبِِّل الأعتَـابَ

تهيم روُحِي وأقُـول لها صبـراً

يكـفـي أننـي قـد رأيـتُ البـَابَ

علي رسلـكـم إن الفـؤاد كئيبُ

وفي القلـب من نـارِ البعـادِ لهيبُ

علىٰ الخدِّ سُحُبِ الجفون هوامعٌ

وآثـارٌ لهـا حُـزنٌ تـلاهُ نحـيـبُ

رويـداً حبيبـي بالـذي زاد وَجـدَهُ

ومِـن فـرط مـا لاقـاهُ كـاد يـذوبُ

من فيضكم أرجو وبفيـض بِرِّكُـمُ

طَمِعتُ وظني فيك ليس يخيـب

أحبتي هـل فـيـمـن لقيتـم عَـالِـمٌ

خَـبـيـرٌ بِـداءِ العـاشقـيـن طبـيـبُ

إنــي إذا سَامنــي ضَـيـمٌ يُروِعنــي

أقـــولُ يا سيد السـادات يا سنـدي

كن لي شفيعاً إلىٰ الرحمَن من زَلَـلٍ

وامنُـن عليَّ بِمـا لا كـان في خُلـدي

وانظـر بعيـنِ الرضـا لي دائمـاً أبـداً

واستر بفضلك تقصيري مدىٰ الأمَدِ

أبلغ حبيباً طاب في القلب مرقده

أن الفؤاد على عهـد الهـوىٰ بـاقـي

وخـذ مِـن أنفـاسـي لـهيـب شـوقٍ

عساه يدرك أن بُعـدَه زاد إحـراقي

أيا طيـر الهـوى سـلامـاً مني أبلغـه

ولهفـة خاطـر قد سكنت بأعمـاقي

قـل لـه أن الحنيـن قـد فـاض بـي

وحنَّت إليـهِ جـوراحي وأحـداقـي

شفىٰ سقـم نفسي واطمأنت به النفسُ

لـقائي شمساً قبل أن تطلع الشمـسُ

لـقـاءٌ كـَحـسـو الطير والقـلـبُ طائرٌ

ويشفي صدى الأطيارمقدارما تحسو

قد زاد فـيـكَ مِـنَ الـغــرامِ تـلـهُّـفِـي

فـ إلىٰ متىٰ هذا الجفـايا مُتلفـي

فى القلب نيران الهـوى قد أُضرِمَت

فـمتى بوصلك نيران قلبي تنطفي

الصبـرعـنِّـي قـد غــدا مُـتَـرَحِّـمَــا

والوجدباقٍ فى الحشا لا يختفي

فأنا المقيم على الهـوى إذ لـم أحُـل

عن حُبِّ من فاق الجمال اليُوُسُفِ

صَلَّـىٰ عـليكَ اللهُ يا عـلـمَ الـهُـدىٰ

مالاح بـرقٌ فى السَماءِ وما خَفِي

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *