Share Button

 

كتبه صالح عباس حمزه

رجب طيب أردوغان الرئيس التركي التي ستنتهي ولايته وهو الآن يخوض انتخابات حاميه الوطيس حيث أنه لم يتمكن من الحسم في الجولة الأولي لحصوله علي نسبة تفوق تسمعه واربعون بالمائة واصبح عليه لزاما أن يتفوق علي اغلوا في الاعاده حتي يحتفظ بموقعه كرئيس لتركيا وفي قراءة سريعة جدا ومختصرة لهو نجد أنه شخص يعتز بنفسه بشكل واضح ويفرض علي الأخريين طريقة التعامل معه جريء قاسي الملامح حقق مكاسب للأتراك ما كانوا يحلمون بها ولكنه مكروه بالنسبة للغرب وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية في عهده امتدت ايدي تركيا الي أفريقيا والدول العربية كثرت الاكتشافات بالنسبه للغاز الطبيعي تم إطلاق القمر الصناعي التركي في عهده اذهرت في عهده الصناعات الحربيه واصبح لتركيا كلمه مسموعه في العالم كله في أواخر ولايته اقدم علي تحسبين علاقاته مع دول الخليج ومصر وهو يحاول أن يكون خليفه المسلمين ويتمنى احياء امجاد الدولة العثمانية

وانا أعتقد أنه لو لم يفز بالانتخابات فإنه ستسود حاله من الفوضي في تركيا حيث أنها ستتحول إلى دولة علمانية صرفه وستتدخل الدول الغربية التي يمنع هو يدها من أن تنال بلاده وقد يحدث لها ما حدث لدول الاتحاد السوفيتي قديما مع تولي شيفر نادزه لمقاليد الحكم

والايام المقبله وتبعا للناخبين سيتحدد مستقبل بلادهم

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *