Share Button
كتبه صالح عباس
يوم امس كان يوم حزين والحزن والخوف يدخل الي كل بيت في مصر ما حجم تلك الدماء لما كل هذا العنف هل أصبحت الدماء رخيصه الي هذا الحد كيف يقبل شاب علي إنهاء حياه من احب بهذه الطريقة البشعه ومن أوعز اليه بذلك
كيف يقدم شاب في مقتبل العمر الي إنهاء حياته بالقفز من اعلي برج القاهره واخر ينتحر ويوصي بالا يمشي اباه في جنازته وغير ذلك من الحوادث التي نشرت بوسائل اعلامنا المسموعه والمرئيه والمقروءة
ولكن ما اوجع قلبي هو حادثه فتاه المنصوره والحكايه باختصار شاب جامعي من المحله ارتبط عاطفيا بزميله له تقدم لخطبتها وتم رفضه واعاد طلبه ورفض فامعن في تعقب الفتاه ولم يجد منها قبولا سار ببعث لها برسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفه وعبر هاتفها المحمول فلم يجد قبول فقام بتهديدها بالقتل وحرر له محضر بالشرطة الالكترونيه وعقدت جلسه عرفية وهي بالارياف لها قوه القانون بين المتنازعين ولكنه لم يتراجع وأثناء قدومهما من المحله مسقط راسهما وأمام الجامعه بالمنصوره قام بالانقضاض عليها وقام بطعنها عده طعنات ثم قام بذبحها الي هذا الحد وصل الغل والحقد بقلبه كيف تهون عليه روح انسان بهذا الشكل البشع وأين رجولته انت تشعر بأن امرأة غير راغبة فيك فكيف تقبل علي نفسك وكرامتك محاوله التقرب منها أن الرجل العفيف والذي يجمعه وزوجته فراش واحد إذا وجدها يوم غير قابله للقاء حميم فإنه يتركها ولا يقبل عليها لانه حتي وان اقبل عليها عنوه فلا طعم لهذا اللقاء وربما يجعلها كارهه للقاءه لأن هذا يصبح كأنه اغتصاب
والله ونحن بالجامعه كنا في محطه القطار إذا وجدت زميله لك تحمل لها حقيبتها وتجلسها بالقطار ولا تجلس بجوارها احتراما لها وخجلا منها
لابد من عقاب وإعدام في نفس مكان الحادثه وندعوا أن يحمي ربنا مصر واهلها الي يوم الدين
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *