Share Button

.. . َ إنه – – ليوم – عصيب
~~~~~~~~~~~~~~~
بقلم / زينب محمد عجلان

إنه ليوم عصيب ،، يوم تضيق فيه بنا الأرض ومن عليها – – – يوم علينا أن نخشاه ونخاف من عواقبه
وان نحسب له ألف حساب
ومع ذلك فالكثيرين منا لم يستيقظوا من غفلتهم
ويعلموا أن مجيئ هذا اليوم شيئ محتوم
لا مفر منه ،،، ولا منجا
و الكثيرون من البشر قد لا يعلمون أنهم حتماََ سنعيشوه ولابد من أن يأخذوا حذرهم منه

{ إنه يوم – – – – سداد الدين }

نعم يوم سداد الدين الذي علينا ،، الدين الذي إقترفناه في حق الآخرين ،، ولم نعطهم حقهم وظلمناهم ولم نكترث لإسترحامهم لنا ولا لضعفهم

( كل إبن آدم خطاء ،، وخير الخطائين التوابون )

ولكن هناك أخطاء لم يكن هناك وقت لتصحيحها أو طلب الصفح و المغفره من أصحابها وأخطاء لن يرض الله عنها ولا يغفرها

إنه يوم شديد الصعوبة علينا في الدنيا – – ولكنه سوف يسهل علينا العقاب في الآخره
يوم نهرب منه ولم يكن في علمنا انه يلاحقنا كظلنا
مهما إدعينا كذباََ الصلاح والأخلاق الزائفة

( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين )
إنه ميزان العدل في الدنيا الذي لم ولن يختل ابداََ
وحكمة الحكيم – – انه لم يمت ظالم إلا وقد زنتقم الله منه في الدنيا
ولابد ان يرى المظلوم إنتقام الله المنتقم من الظالم
حتى يشفي غله وغليله

يوم عصيب يندم فيه كل مخطئ وكل ظالم ومسئ وحاقد وكاذب ومنافق وسارق ومغتصب و نمام

{ ويعد اكبر دين في الحياه هو دين عدم البر بالوالدين وعقوقهم }
ويعتبر أسهل الطرق لإرضاء ربك هو إرضاء الوالدين

ذلك لأن الله تعالى قسم الحقوق وجعلها مراتب وأعظم تلك الحقوق بعد حق عبادة الله تعالي وإفراده بالتوحيد
ومن أقامه يكفر الله به السيئات ، ويرفع به الدرجات َ. ألا وهو حق الإحسان بالوالدين وبرهما

فمن كان والديه على قيد الحياة فليغتنم الفرصة وليدخل من بابان الرحمة المفتوحان له بسرعة ويبرهما ويكون في طاعة لهما ورحيم بهما – – – قبل أن يُغلقا وتغلق معهما أبواب الجنة في وجهه

[ إكسب طاعة إبنك بطاعة والديك ]

إجعل والديك ملوكاََ تكسب رضا الرحمن وجنته
فكما أعطوك حقك في ضعفك – – – لا تنسى حقهما في ضعفهما
وتأكد وردد هذه الجمله دائماََ وتمعنها جيداََ

< إفعل ما شئت – – فكما تدين تدان >

بروا آبائكم تبركوا أبنائكم
فبر الوالدين لم يكون كرم من عندنا
بل هو واجب علينا وحقهم علينا

إحذروا من يوم سداد الدين – – دين عقوق الوالدين
عندما تجدوا كل ما فعلتموه وتعاملتم به مع آبائكم تجدوه ينتظركم على أبواب كل يوم في حياتكم بجحود و عقوق وتجاهل وإهمال لكم و لحقوقكم من ابنائكم ، ( فمن زرع صباراََ لن يحصد إلا الصبار )

قال تعالى ” وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا ، وذي القربى واليتامي والمساكين ، وقولوا للناس حسنأََ “
صدق الله العظيم

~~~~~~~~~~~~~~~~~

اللهم ارحم والداي رحمة واسعة وإجعل مثواهما الفردوس الأعلى من الجنه يارحيم يا عظيم

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام

{ زينب محمد عجلان }

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏نص مفاده '‏بقلم زينب محمد ك فيديو فيديوهاتك المصورةمع‏'‏‏

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *