Share Button

لكل شيء فى هذه الحياة أسرار؛ تلك الأسرار أما تجعلنا نتقرب منها أو نبتعد عنها قدر إستطاعتنا
وها هى كلمة طالما أحتار الكثير منا فى معرفة أسبابها انها “التعاسة”

غالبا ما تكون التعاسة!!!

عندما تُجبرك الحياة على ان تكمل مسيرتك بأبتسامه ليست لك ،بكلمات لاتخرج من رحم احساسك ، بدور كنت بطله من قلبك فتكشفت الحقائق لتجد نفسك مجرد كومبارس؛ فتضطرك الظروف لتكمل تلك المسرحية الهزلية بدور البطولة وأنت تشعر فى قرارة نفسك بأنك ما عدت تطيق هذا الدور..

غالباً ما تكون التعاسة!!!

عندما نتعلق بشيء فى حياتنا لدرجة اننا نشعر بالتيه لمجرد الأحساس بفقدان هذا الشيء ؛ويكان عالمنا تمحور حول هذا الأنسان أو هذا الحلم لنكتشف أننا من أجحفنا فى حق أنفسنا أيما أجحاف …

غالباً ما تكون التعاسة !!

عندما نترك حياتنا للأخرين يفعلوا فيها ما يشاءون ويكاننا لا نملك حق تحديد ما يسعدنا وما يحزننا؛ويكانا أصبحنا مجرد عرائس ماريونت أو دمى

غالباً ما تكون التعاسة !!

نتيجة افعالنا لا نتيجة لأفعال الأخرين لأننا نخطىء كثيراً عندما نعطى البعض أكثر مما يستحق ،عندما نتجاهل من يقدم لنا النصيحة خوفاً علينا لاننا نشعر بقسوة الكلام ولا ندرك أن الجراح يستخدم المشرط ليجرح مرضاه من أجل شفاءهم من مرض عضال.
عندما نجرى صوب الكلمات الناعمة والرقيقة التى تحمل فى طياتها السم المدسوس فى العسل لمجرد ان هذه الكلمات تجارى أهواءنا وغايتنا

غالباً ما تكون التعاسة !!

عندما يخفت ذلك النور فى قلوبنا بأن من خلقنا واوجد فينا الحياة هو من يملك ناصية الأمر ، بأغفالنا لرحمة رب هذا الكون وتعلقنا بتلابيب المخلوق لا الخالق

بلهاثنا خلف الدنيا الذائلة كالذئاب الضارية ونسينا او تناسينا بأن الله منحنا العقل والقلب لندرك الصواب والخطأ

“نحن من نخطىء فى حق أنفسنا لا الغير”

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *