Share Button

السيد حماد

وكأنك خبئــتي في قلـبي الهــوي

ونثرت الشوق في ليـــلي كالــدر

فالشــوق إليك كالنــجم يؤنـسني

ويجعل سريري موقدا من الجـمر

فكم من ثغرك أشتهي كأس المني

فيسقيني الوجد كــؤوسا من المر

حتي أني أستعذبت عـذاب الهوي

فأنهـــله أنـهارا زادت من سكـــري

فيا حبيبـــة القلــب هل تتــرفقي

بصب أفني العمـر في هوي وصبر

ينام ويصحــو وفي قلبه الجـــوي

يذيب صهــده اللجـــــين والتـــبر

فلما خبئـــت بقلبي جــــمار اللظي

ألا يكـــفي من هـــواك ألم الســهر

قضيت العمر أنهل من عـــــذاباتك

فهل كما بدأت الهوي ينتهي عمري

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *