Share Button

كتب خميس شحاتة

أشار الدكتور على مهران امين سر لجنه الصحه بالشيوخ انه

في الثاني من شهر أبريل كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للتوحد.

وفِي هذا اليوم، نحتاج إلى تصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة عن المرض والمصابين به، في وقت يسعى العالم إلى تعزيز دورهم في المجتمع، وتصحيح الأخطاء المرتبطة بمريض التوحد.

ونرصد في نقاط محددة سريعة أهم الحقائق حول هذا المرض:

– التوحد هو مجموعة من اضطرابات النمو العصبي، يصيب المريض بعجز في التواصل الاجتماعي والسلوكيات النمطية التكرارية المقيدة، ويحدث هذا في مرحلة الطفولة المبكرة.

– يواجه الأطفال المصابون صعوبة في فك أو فهم لغة الجسد أو الإيماءات أو نبرة الصوت، بالإضافة إلى المشكلات المتعلقة بالتواصل والعلاقات الاجتماعية، ويمكن معرفة ما إذا كان الطفل مصابًا بالتوحد من عمر 3 أشهر.

– تظهر بعض علامات اضطراب طيف التوحد على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل قلة الاتصال بالعين، أو عدم الاستجابة للمناداة بالاسم، أو عدم الاكتراث لمن حوله. قد ينمو أطفال آخرون بشكل طبيعي خلال الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من العمر، لكنهم يصبحون فجأةً انطوائيين أو عدوانين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل.

– بالرغم من عدم وجود علاج لمرض التوحد، حتى الآن، إلا أن الاكتشاف المبكر والتعامل المكثف، قدر الإمكان، يمكنه أن يُحدث تغييرا ملحوظا وجديا في حياة الأطفال المصابين بهذا الاضطراب.

– أسباب التوحد قد تكون خلل وراثي أو عدوى فيروسيه

– يؤدي الوالدان دورًا أساسيًّا في توفير الدعم اللازم لطفلهما المصاب بالتوحد، وبمقدورهما أن يساعدا في ضمان توفير الخدمات الصحية والتعليمية للطفل، وأن يقدما بيئات رعاية وتحفيز لدى نموه.

– يمكن للوالدين أيضًا أن يساعدا في تزويد طفلهما بالعلاجات النفسية والسلوكية.

– وتذكروا.. إن إحساس الطفل بالرفض من والديه او من حوله وعدم إحساسه بعاطفتهم فضلاً عن وجود بعض المشكلات الأسرية يؤدي إلى تخوفه وانسحابه من محيط أسرته وانطوائه على نفسه.

– مريض التوحد يمكن مساعدته للتعايش مع المجتمع بصورة أو بأخرى، ولكن إهماله في يؤدي إلى تفاقم المرض وقد يصل إلى حد الإيذاء الجسدي

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *