Share Button

 كتبت /زينب اكنيز

المغرب

الكثير من الأجيال الحالية فسدت أخلاقها لأنها إفتقدت القدوة الصالحة في وقتنا الحالي معظم الآباء والأمهات سبب في فساد الأجيال الحالية إلا من رحم ربي لم يعد أحد من الطرفين من يقوم بدوره

إتجاه أبنائه على أكمل وجه لا يوجد أحد متفرع للتوجيه والإرشاد فكلكم راعي وكلكم مسؤول عن راعيته وليس فقط من الجانب المادي فالجانب المعنوي اهم وأكبر بالنسبة للأبناء الجميع أصبح يبحث عن لقمة العيش يظنون أن دورهم انتهى حين يوفرون لأبنائهم احتياجاتهم المادية

أين احتياجاتهم المعنوية والنفسية فالأبناء يحتاجون للرعاية والاهتمام والحب من الأبوين لأن تقصير في هذا الجانب يجعل الأبناء يبحثون عن الرعاية والاهتمام خارج البيت ومن هنا تبدأ الكارثة يصادقون من هب ودب إلى أن يجدون أنفسهم أمام العواصف ومنهم من يضيعون بمصادقة أصدقاء السوء

وياخدونهم في طريق لا رجوع فيه فحال مجتمعاتنا لم تعد تسر أحد إفتقروا الأجيال الحالية القدوة الصالحة التي تعلمهم القيم والمبادئ الحسنة أصبحنا نرى سلوكيات مخلة جيل متنمر عنيد منحرف لا يحترم أحد جيل غير سوي هل مثل هؤلاء هم من سيقومون ببناء مجتمعاتهم والحفاظ عليها بالطبع لا ضاعت الأجيال الحالية بسبب التحرر الزائد من قبل الأسرة والمجتمع حرية

بدون رقيب أو توجيه فالمال لا يبني أخلاقا بالعكس يفسدهم بالقيم والمبادئ نبني أجيال سوية وفاضلة أيها الآباء والأمهات أنتم القدوة لأبنائكم فل تحرصو على إظهار كل ماهو إيجابي أمام أبناءكم فالطفل يقلد كل شي يراه منكم سواء كان سلبي او إيجابي فل تبقو أطفالكم بعيدا عن المشاحنات والتوثرات فالطفل لا يمكن ان يفعل ماتنصحونه به وأنتم تفعلون أمامه غير ذلك

فالصلاح يبدأ منكم أولا راقبو تصرفاتكم أمام أطفالكم كما أن لايمكن لطرف واحد أن يربي جيل صالح سوي فالتربية تكون بالطرفين والرعاية المشتركة فلا يمكن للأب او للأم ان يربو أبناءهم بشكل منفصل عن الآخر فالطفل يحتاج الطرفين لا تجعلو أطفالكم كرت ضغط على الطرف الآخر لأن هذا يتسبب في خلق مشاكل نفسية لا تعالج في المستقبل

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *