اشتقتُ أَنا لِحياةٍ كُنْتُ أحياها وتحيا فِيَّ بقلم/د. ريتا عيسى الأيوب متابعة/د. لطيفة حسيب القاضي أشتقت لِحياةٍ مليئةٍ بالمحبةِ والحيوية… اشتقتُ لِضَوْضاءِ الصُّبحِيَّة… ولِكُلِّ مَنْ بادَلَني ذكرياتي في الشتويّة… اشتقتُ ولا أَعْلَمُ لِمَنْ اشتقتُ… فَلِكُلٍّ مِنْكُم مكانَتَهُ في لوحاتي البَرِيَّة… لوحاتٌ كانت تَوَدُّ رسمي… قَبْلَ أَنْ أَرسُمَها بريشتي وألواني في العَصْرِيَّة… لوحاتٌ تُخاطِبُ ذِكرياتي في الطفولةِ في فلسطين… وفي الأُردُنِّ… وأُخرى في الدولةِ الألمانية… قَدّْ بِتُّ أَحْلُمُ في مستقبلٍ… يأخذُني كَيْ أَستَقِرَّ في الدولةِ البيزنطية… فَمِنْ كُثْرِ ما حَلِمْتُ… وأنا في صحوتي… بِتُّ أَعْتَقِدُ بأَنَّ أُصولي يونانية… أَتَحَدَّثُ لُغَةً جميلةً… تُعْجِبُني مُنذُ طفولتي… ومِنْ أَيّامِ كنيسةِ الروم الأرثوذكسِ في رام الله… ومراسمِ المعموديّة… معموديتي والتّي بالرغم من صِغَري حينها… أَكادُ أَذكُرُها… مليئةً بالحُبِّ والحنانِ والروحانية… فقد كُنْتُ على الأَذْرُعِ محمولةً مِنْ أمّي رُبَّما… مَتبوعةً بأبي الذي كانَ يُحِبّني ويُحيطُني بالحِنِيَّة… وَمِنْ ثَمَّ مِنْ أشابينٍ لِيَ… كانوا قد جاءوا حُجّاجاً إلى القُدسِ من الدَّولةِ الإغريقيّة… فيا ليَتَهُم بَقوا لي هنا جميعاً… دونَ أَنْ يُغادروا إلى الحياةِ الأَبَدِيّة… لَكُنتُ قَدْ حَجَرْتُ نفسي مَعَهُم مِنَ الكورونا اللَّعينةِ… بدلًا من وِحْدتي في مدينة هامبورغ الأَبِيَّة… شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة)اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)معجب بهذه:إعجاب تحميل... تصفّح المقالات اخبروها كبرياء إمرأة