بقلم مصطفى سبتة
إلى أعتاب سيدتي
زينب جئت أسعى
وأرفع فى الرحاب لها
دعائى أتيتك ناظماً حباً
ووداً تأجج فى الضلوع
سيدتي بلا إدعاء
أتيتك بائعاً قلباً وأكرم
بمثلكم لبيع أو شراء
ولست بطالب أجراً ولكن
أرى فى قربكم كل الجزاء
ولست بمرتج عرضاً ودنيا
ولست بمستجير من بلاء
ولست بمشتك ظلماً وجوراً
وخوفاً من عدوا ً أو عداء
يهون الكل والدنيا ويبقى
لنا فى قربكم كل الهناء
ولست مؤملاً إلا قبولاً
وقولك أنت محسوب الرضاء
رفعت إليك سيدتى كل سؤلى
فأنتى شفاؤنا من كل داء
وأنتى إذا أتى الدهر إبتساماً
لقلب متيم خير العزاء
وأنتى هدى وإيمان ونور
وأنتى إذا قسى العيش رخائى
ومهما طال قولى لا أوفى
ومهما قلت ذا بعض الثناء
وقفنا فى رحابكم ضيوفاً
وكيف يرد ضيفك بالجفاء
معاذ البر يا أمى وحاشا
لضيف أن يعود بلا إحتفاء
رفعنا للكرام يد الرجاء
وحاشا أن نعود بلا عطاء
أميرة آل طه هل لمثلى
نصيب فى الرحاب
وفى العطاء اميرة
آل طه لا تردى
وحق المصطفى فيكم رجائى
وقولى قد حسبناكم علينا
فبشرى بالقبول والأصطفاء
وقولى قد قبلناكم لدينا
فأنعم بالصفاء وبالرضاء
بأن يشفي جميع المرضى
ويشفي كل واحد مريض