Share Button

كتبت الاعلامية/زينب أكنيز

المغرب

إنهم يصنعون فيروسًا معدلًا وراثيًا عن طريق تغيير جين أو جينات في بنية الفيروس، وهذا هو اللقاح الجديد الذي سيعطوه لكم

الدكتورة الأمريكية كيري ماديج Carrie Madej طبيبة، ومتخصصة بعلم المناعة والفيروسات وعملت في هذين المجالين لما يقرب من 20 عاما.

نشرت مؤخرا فيديو مذهل بحقائقه حيث شرحت بشكل علمي لا لبس فيه كيف ومن يمول شركات أدوية لتعمل على إنتاج لقاح لكوفيد-19، بحيث أنه من الخطورة بمكان يمكن لهذا اللقاح أن يغير الجنس البشري لو تم إستعماله.

تآمرت عليها منصات التواصل الإجتماعي وحتى أن اليوتيوب منع نشر فيديواتها (كما واضح في الصورة المنشورة مع هذا التقرير حيث عملت إدارة اليوتيوب على إبقاء جزء صغير من الفيديو فقط لتكتب عليه أن الفيديو الكامل قد منع، كما مؤشر في الصورة)

التي تحدثت فيها عن هذه الحقيقة. وأدناه ملخص لما قالته الدكتورة ماديج، ولإيماني بما ذكرته من معلومات علمية فإني أوصيكم اصدقائي وصديقاتي بالحذر الشديد من أخذ أي لقاح ضد كوفيد-19

في الوقت الحالي بل وحتى في المستقبل القريب، وكما ذكرت أنا مسبقا، أنهم لو خيروني بين الموت وأخذ لقاح كوفيد-19، لفضلت الموت على أخذ اللقاح…ولا زلت عند رأيي.

خلاصة ما قالته الدكتورة ماديج: تقول الدكتورة ماديج أن تلك الشركات التي تمولها منظمة بيل غيتس تعمل على تغيير الجينات لخلق فيروس يختلف عن الفيروس الأصلي من خلال تغيير موقع جين او رفعه

وإحلال جين مختلف محله او وضع جين صناعي مختلف عن جينات الفيروس لمجرد تحويره أو تغييره وهذا يعني اعادة كتابة الشفرة الجينية للإنسان من جديد أو إعادة

برمجته من جديد لو تم إعطاءه للإنسان على أنه لقاح مضاد لكوفيد-19. وحسب تعبيرها فإن هذا التغيير في الجينات يقود إلى صنع كائن غير بشري. إنهم يجرون التجارب ليطبقوا هذه التقنية على البشر من خلال إنتاج لقاح كوفيد-19 اعتمادا على هذه التقنية.

تصبح خلايا الإنسان معدلة او محورة وراثيا يعني انه يمكنهم امتلاكنا او امتلاك خلايانا قانونيا كما تفعل شركة مونسانتو في البذور المعدلة وراثيا والتي تصبح ملكيتها القانونية _ينتجون طماطم شكلها من الخارج طماطم ولكنها محورة كليا من الداخل بحيث

لا تشبه الطماطم بأي شكل) ولكن لو كانت طماطم من بذور طبيعية فإنهم لا يستطيعون امتلاكها. وتغيير الجينات لخلق فيروس يختلف عن الفيروس الأصلي من خلال تغيير موقع جين او رفعه وإحلال جين مختلف محله او وضع جين صناعي مختلف عن جينات الفيروس لمجرد تحويره أو تغييره فهذا يعني اعادة كتابة الشفرة الجينية للإنسان

من جديد أو إعادة برمجته من جديد. وهذا التغيير في الجينات يقود إلى صنع كائن غير بشري وهذا يعني انه يمكنهم إمتلاكنا او امتلاك خلايانا قانونيا. إن ما يحاولون تطبيقه الآن هو فلم من أفلام الخيال العلمي. إنهم يريدون أن يجعلوكم لا تفرقون بين الواقع والخيال

ويصبح أحدكم كبرنامج كومبيوتر. والشركات التي تطور هذه اللقاحات الجينية جميعها مموله وبملايين الدولات من منظمة بيل غيتس ومن المهم معرفة أن هذه الشركات التي تعمل على انتاج اللقاح

هذا لم تحصل بعد على ترخيص هذه التقنيات لإستعمالها على البشر ذلك لأن هذه اللقاحات لم تستطع لحد الآن أن تنجح في إنشاء استجابة مناعية كافية في الجسم البشري بحيث لا يصاب الإنسان بالمرض مرة أخرى، وعلى الأقل لفترة طويلة من الزمن.

إنهم يسرعون بشكل غير عقلاني وغير منطقي وغير علمي من أجل انتاج هذا اللقاح. إنهم لا يقومون بتطبق اسس علمية صحيحة وأمينة مطلقا. إنهم لا يتبعون أي من البروتوكولات البحثية لمعرفة مدى أمان هذه اللقاحات على البشر.

المطلوب منهم فقط إثبات أن هذه اللقاحات ستفعل ما قالوا أنها ستفعله وهو أن تولد أجسام مضادة داخل الجسم البشري. لكن حصولك على الأجسام المضادة لا يعني انك أصبحت محصنا ضد المرض (وهذا رأيي أيضا حيث أعرف عائلة عربية أصيب جميع أفرادها بالمرض وشفوا منه تماما،

وبعد شهر واحد بالضبط أصيبوا بالمرض مرة أخرى وبأعراض أشد من أعراض الإصابة به في المرة الأولى، وهذا يعني أن إصابتهم بالمرض في المرة الأولى وشفائهم منه لم يمنحهم أي حصانة ضد الإصابة به مرة أخرى ..

. ولكنهم أصيبو !!!) الدراسات الحقيقية يجب ان تطبق على الكثير من البشر من خلال تجارب علمية آمنة وطويلة الأمد لكنهم لا يقومون بهذا أبدا. التطعيمات ضد كوفيد-19 ليست آمنة استنادا لشتى الطرق العلمية. إنهم يدخلون خلايا محولة

وراثيا إلى أجسادنا ومن خلالها هم يدخلون معادن ثقيلة للجسم كالألمنيوم وغيره وهذا يحدث منذ زمن طويل في معظم اللقاحات، وليس لديهم أدلة أن هذه اللقاحات آمنة.

إن تقنية اللقاحات التي تستعمل الحامض النووي ستعمل على إحداث تغييرات جينية أبدية غير معروفة المخاطر على جسم الإنسان. فعندما يتغير الحامض النووي عندكم

بسبب هذه اللقاحات فانكم ستعيشون بهذا التغيير مدى حياتكم وستنقلوه لأحفادكم على مر التاريخ، كما أن الأعراض الجانبية لتغيير الحامض النووي ليست معروفة ولا يمكن التنبؤ بها وتستمر مدى الحياة. إنه الخيار بين الحياة والموت، فنحن لا نعرف النتيجة

ان كانت مضمونة أو لا لأن الذين اخترعوها لا يعرفون أنفسهم عنها أي شئ. وفي الختام، نحن ندخل في فترة حاسمة سيحاولون فيها تغيير معنى أن تكون إنسان فقولوا لا لهذه الأنواع من اللقاحات، لأنها ستغير الكائن البشري مدى الحياة. منقول من صفحة البروفيسور محمد العبيدي

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *