متابعه رشدي عيد
حالة من الاستياء سيطرت على الإيطاليين ضد الاتحاد الأوروبي، حيث يعتقد الطليان أن أوروبا تخلت عن بلادهم في وقت الأزمة الحقيقة واجتياح وباء كورونا للبلاد.
وامتدت حالة الغضب بين السياسيين والعامة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأت حملات للتعبير عن رفض وإدانة الموقف الأوروبي تجاه إيطاليا.
انضم السياسي الإيطالي فابيو رامبيلي إلى تلك الحملة، حيث نشر مقطع مصور له، وهو يزيل علم الاتحاد الأوروبي من مكتبه؛ ليستبدله بعلم بلاده.
وتحدث السياسي الإيطالي بكلمات قليلة: “ربما سأراك لاحقا”، حيث قالها وهو يطوي العلم الأزرق للاتحاد الأوروبي بعد إزالته.
كما أحرق عدد من الإيطاليين، علم الاتحاد الأوروبي في الشوارع؛ تعبيرا عن غضبهم من تخلي الاتحاد عنهم في أزمة كورونا.
وأعرب الكثير عن تضامنهم مع إيطاليا، فيما انضم آخرون لموجة انتقاد الاتحاد الأوروبي واصفين موقف بركسل تجاه الأزمة في إيطاليا بـ”السلبي”