بقلم /د. ريتا عيسى الأيوب إِشْتَقْتُ لِقَلْبٍ… قَدْ باتَ تَحْتَ التُّراب إِشْتَقْتُ لَهُ جِدّاً… فَيا لَيْتَهُ ما كانَ غاب… أَفْتَقِدُ جِدّاً مُداعَبَتَهُ لِيَ… حَتّى وَإِنْ وَصَلَتْ لِدَرَجَةِ العِتاب… كَما تَفْتَقِدُ روحي لِمُسامَرَتِهِ… كَما يَتَسامَرُ الأَحْباب… فَتَشْكو لَهُ هَذِهِ الدُّنيا… وَالتي باتَتْ حَياتُنا فيها كَالسَّراب… أَتَساءَلُ أَنا أَحْياناً… هَلْ مِنْ ثَمَّةِ لِقاءٍ لَنا… بَعْدَ طولِ غِياب؟ أَمْ أَنَّ الأَقْدَمونَ قَدْ أَوْهَمونا ذَلِكَ… كَيْ نَجْتَنِبَ ما مَعَ الفُراقِ مِنْ عَذاب… فَإِنْ صَدَقَ الأَقْدَمونَ وَالْتَقَيْنا يَوْماً… لَسَوْفَ أَشْكي لَهُ مَنْ كَسَرَ قَلْبي مِنَ الأَصْحاب… كَما وَسَأَفْتَرِشُ مَعَهُ الأَرْضَ… وَأَلْتَحِفُ السَّماءَ لَيْلاً مَعَ أَمْثالِهِ مِنَ الأَطْياب… فَهَلْ سَيَأْتي ذاكَ اليَوْمُ فِعْلاً… كَيْ أَنْسى بِهِ عَناءَ الحَياةِ الذي أَمُرُّ بِهِ… مِنْ بَعْدِ ما هُوَ غاب؟ أَمْ أَنَّني سَوْفَ أَمْضي حَياتي… مُنْتَظِرَةً لِتِلْكَ الرّوحِ… والتي لَنْ تَنْساني حَتْماً… وَمَهما طالَ البِعاد… فيسبوك: ريتا عيسى الأيوب Instagram @alayoubrita هامبورغ ٢٧-١٠-٢٠٢١ شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة)اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)معجب بهذه:إعجاب تحميل... تصفّح المقالات قصيدة(عبور تاني) يالى عبرت بمصر فى عز محنتها عاشق