Share Button

بقلم صالح عباس

ماذا يريد الاثيوبييون كل يوم ويقومون بالتطاول علي مصر من ذا الذي اعطاهم تلك الجرائه التي تصل الي حد التهور اثيوبيا بلد افريقي فقير جدا وعدد سكانه قد يصل الي 33 مليون نسمه مقارنه بمصرنجد انه ربما 3 او4 محافظات من محافظتها قد يصل اويفوق ذلك العدد والتقدم العلمي به فرق كبير واسف ان قلت مقارتنا عليما بهم نوع من المهانه لنا وخبرتنا في الحروب واساليبها تفوقهم بمراحل عده ومع ذلك هم يتطاولون علي مصر هل هذه الجرائه تنطوي علي خوف يجري اخفائه بتلك التصريحات وهذا الصوت العالي ويستغل هذا للضغط علي مصر لتحقيق اقصي مكاسب ان استئنفت االمفاوضات بعد ذلك ام ان احد يقويهم ويعدهم بالوقوف معهم وهوبالطبع اسرائيل وضح ذلك من خلال زياره نتانيهوا الي البرلمان الاثيوبي ومن خلال النظام الصاروخي المنصوب حول السد وهو ما يسمي بالقبه الحديديه

ولماذا انسحبت اثيوببيا عند التوقيع النهائي من خلال الوساطه الامريكيه ام ان هذا مسلسل مشترك ابطاله السودان وامريكيا واسرائيل واثيوبيا حقيقه لااعرف والايام بعد ذلك ستجيب

بدايه قال اباي ان الارض ارضهم والمياه مياههم ولا تستطيع اي قوه منعهم من بناء السد ونسي اننا من خلال توقيع مذكره اعلان المبادئ وافقنا علي اقامه السد بشرط عدم الاضرار بمصر من خلال عدم المساس بحصتها بالمياه

اما من خلال قوله بان الارض ارضهم فهي ارض اقصد الارض التي يقام عليها السد ارض يملكها السودان وكانت تحت حكم مصرر عندما كان السودان ومصر دوله واحده

وبعد هذا ذار رئيس اركانهم سد االنهضه وقال انهم جاهزون للدفاع عن السد من اي اعتداء وقائد القوات الجويه قال ان طيرانهم جاهز لتدمير اي طائرات مصرييه قد تهاجمهم وذاد من البجاحه بيتا عنندما قل قد يظن ان دولته من الدول خفيفه االثقل مقارنه بقوه مصر الظاهرييه من خلال المساعدات الخارجيه التي يحصلون عليها ماذا لو ان رئيس مصر متهور واتخذ قراره من اول لحظه بضربهم مع ملاحظه ما قام به الرئيس السيسي من خلال وزير الخارجيه سامح شكري ورئيس االمخابرات عباس فارس من جولات مكوكيه مع الدول المختلفه وواول ثمارها هو اجتماع المسؤل السوداني الكبيرر مع سياده الرئيس واتوقع ان تكون هناك جولات اخري مع الدول الافريقيه المجاوره لاثيوبييا وخاصه دول المنبع مثل اوغندا والكونغوا

مصر لييست دوله معتديه ولكنها تجيد الدفاع عن حقوقها من خلال شعبها وزراعها المتمثل في قواتها المسلحه وان كنا نتمني االحل الدبلوماسي بدلا من العسكري بوصفنا مسالمون رغما قوتنا

L’image contient peut-être : une personne ou plus

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *