بقلم مصطفى سبتة
أحببت أميرة كالنار
كالبركان الثأئر
كدوامات الاعصار
عيناها تجدح شرار
رعد برق اخطار
عاصفة غضب ثورة صخب
لا تعتذر ولا تقبل اعذار
حين تغضب من الرجال
تنقلب لديها الأحوال
من حال إلى حال
من فرح وسرور
إلى عداء ونفور
هكذا هي تثور
تطلب بحق لهن
منذ قرون وعصور
مغبونه منذ دهور
متهمة بالقصور
بالنقص وضمور
بعيدة عن الكمال
قريبة من الجهال
الحياة معها خائبة
بنود المساواة زائفة
ملت عيشتها خائفة
قوانين العدالة ضائعة
نقاطها حبر على ورق
ونادراً ما يطبق
بالجهل أريد لها أن تطوق
وفي ظلامها تغرق
من عميق إلى أعمق أعمق