Share Button

كتب رشدى عيد
اكد الباحث السياسى، فى تصريحات خاصة، أنه أمام هذا القرار تحاول الدوحة التصرف بحذر تجاه تلك الإشكالية وبخاصة بعد أن وثَّق النظام القطرى علاقته بإيران بعد المقاطعة الخليجية للدوحة فى يونيو 2017، لذا فمن المتوقع أن يتبع الإخوان وقطر سياسة “إمساك العصا من المنتصف” فى التعامل مع واشنطن، وبخاصة فى ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وأشار إلى التزم الإخوان الصمت تجاه القرار الأمريكى على مدار الأيام الأخيرة، فرغم محاولة إخوان سوريا تأييد الموقف الأمريكى مطالبين بالعمل على إخراج إيران من الأراضى السورية، هناك صمتاً ملحوظا من بقية الإخوان العالم، بالتالى فمن غير المتوقع أن يتغير الموقف القطرى والإخوانى تجاه إيران، ولاسيما فى ظل الاعتماد المتبادل بين الدوحة وطهران فى مواجهة مقاطعة دول “الرباعى” المواجه للدعم القطرى للإرهاب، والذى يشترط عودة قطر عن علاقتها بإيران والتخلى عن جماعة الإخوان، وهو ما يستبعد فى ظل سيطرة الإخوان على كل مفاصل السلطة فى قطر.

أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار الحرس الثورى الإيرانى منظمة إرهابية يأتى حلقةً من سلسلةِ الخطوات التى اتخذتها واشنطن فى مساعيها لضبط السلوك الإيرانى المُزَعزِع للاستقرار فى الشرق الأوسط، وهو ما يضع كلا من جماعة الإخوان وقطر فى مأزق؛ ذلك أن كليها على علاقات وثيقة بإيران

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *