Share Button
اذن هي الحرب
كتب عنها صالح عباس
وتيرت الخلافات بين الجارتين اثيوبييا والسودان تتزايد متسارعه نحو نتيجه واحده وهي المواجهه العسكريه الشامله بينهم فالفجوه بينهم تتسع والتصريحات تصدر من الخرطوم واديس ابابا متسارعه كانها صواريخ موجهه وبعض تلك التصريحات تتسم بالهدوء والتهدئه تتبع بافعال اقل شيئ تؤدي اليه هو الانفجار ونذكر منها تصريح ابي احمد ذلك الرجل الذي غير نظره الجميع الي الافارقه من انهم اناس محدودي الذكاء الي انهم اذكياء ومراوغين وذلك بانه قال المفاوضات ولغه الحوار هي الحل ويوم الخميس الماضي تخترق احدي طائراته المجال الجوي السوداني في انتهاك صريح لسياده السودان علي مجاله الجوي وتصريحه الذي يهدد السودان فيه بقوله ان صبر اثيوبيا قد نفذ تلميح علي قرب انفجار الوضع في اي وقت بعيدا عن معضله سد النهضه والتي ستحل باي طريقه ستكون فان السودان لها منطقه تسمي الفشقه من اخصب انواع الاراضي في القاره منذ ما يزيد عن 25 عام ويسيطر عليها ملشيات مدعومه من الجيش الاثيوببي ولما قامت الحرب بين التغراي وابي احمد صاحب نوبل للسلام قام الجيش السوداني بتحرير ارضه وطرد الملشيات من الفشقه وحاصه بعدما قام الاثيوبين بقتل بعض النساء السودانيات التي تقوم بالزراعه هناك وقد قام البرهامي بزياره قواته المحتشده هناك ووعد سكان الفشقه بالتصدي لاي هجوم من اثيوبيا وبدء ابي احمد باستخدام ورقه سد النهضه للضغغط علي السودان ومن خلفها مصر وصرح مسؤل اثيوبي بانه سيتم بتاء سدود خلف سد النهضه وصرح سفير السودان السابق في اثيوبيا بان الحرب ستكون اقلميه وهذا اشاره الي دخول مصر الحرب نصره للسودان ويري البعض انن ابي احمد لايريد حرب مع السوددان ولكنه يضغط لعدم اقدام السودان علي مساعده التغراي لان اي مساعده لهم تعني ان تاخذ الحرب هناك اتجاه اخر وخاصه انه يعتم علي الحرب هناك وغير مسموح لاي صحفي التصوير هناك ناهيك عما تكبده الجيش الاثيوبي من خسائر في مواجهه التغيراي فهل ينفجر الوضع ام ان ذلك التصعيد يتبعه حل سريع الايام التاليه ستجيب
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخص‏، ‏‏أشخاص يقفون‏‏‏
تمت المشاهدة بواسطة ٩
أعجبني

تعليق
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *