Share Button

✍️ : نجلاء عمارة

بسم الله الرحمن الرحيم ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ) صدق الله العظيم إن إيمان جميع افراد المجتمع بقضية التلاحم الوطني و التكامل الفعال وغرس روح المساعدة و الإخاء هو ضرورة للبحث عن ذاتنا الوطنية و مصريتنا الاصيلة خاصة من اؤلئك الذين ألزموا أنفسهم بالعمل الخيري و التطوعي و الذين ساقتهم أقدارهم ليكونوا منارة تضيء الطريق لكل عابر و معونة تسد الحاجة لكل محتاج و مستحق .

و نحن اليوم بصدد الحديث عن حالة فريدة من حالات العمل الاجتماعي و مظهر نادر من مظاهر الحب غير المشروط وقدوة لابد أن نحتذى بها جميعا وقلوب تنبض بصدق بحب هذه الأرض العظيمة

و أهل هذه الأمة الكريمة فلقد لمسنا اليوم من خلال زيارتنا لمبادرة غذاء و التي يتم تقديمها من خلال كيان خير بتمويل و تنسيق من السيد الاستاذ / مصطفى كامل جعلوص و هو الإسم العريق في مجال العمل الوطني و الخيري و الاجتماعي على ما يربوا على عقد من الزمان

و احد أهم الشخصيات العامة بـمحافظة سوهاج ولا أقول هذا من باب المجاملة بل هي الحقيقة والشهادة التي سيحاسبنى عليها الله يوم القيامة وما عاهدته به منذ أن عرفته منذ سنوات ماضيه . فهو ايضا الشخص الذي وقف بجوار آلاف الاسر المصرية التي كانت بحاجة الى المساندة الخيرية من خلال حملة (غطاء )

والتي كانت بفضل من الله تعالى مثالا لامعا على تقديم المبادرات الوطنية الفعالة طيلة العشر سنوات الماضية والتي تعمل بفعالية و استمرارية و تجرد و احترافية على وصول هذه الخدمة الاخوية الى من يستحقها بلا تمييز أو مقابل . حيث قام الأستاذ /مصطفى كامل ومعاونيه

بحصر عدد كبير من الأسر محدودة الدخل فى القرى والنجوع لتوفير المساعدات وتوزيع السلع الغذائية للمحتاجين والأسر الاولى بالرعاية وذلك لتخفيف العبء عليهم ومساندة ودعما للدوله فقد ذكر سيادته أن هذه الأعمال الخيرية تؤدى إلى مزيد من قوة النسج الاجتماعى والترابط بين الأفراد وزيادة الاستقرار والترابط

الذى تحتاجه مصر الان فى ظل الظروف الصعبه التى تمر بها البلاد كما أضاف الاستاذ/ مصطفى جعلوص أن هذه الأعمال الخيرية تدل على مدى التجميد والترابط والتراحم عامة فى قلوب المصريين تجاه بعضهم البعض وأنه لا يسعى الى تحقيق اهداف خفيه ولكنه يسعى لابتغاء مرضاة الله تعالى

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *