يسرقني الوقت من حضن هفوتي الطافحة
تميل وسادتي صوب قبلة الاشتهاء
فيحضنني الاندثار المر .
امرق بين ليل لاصبح فيه
ونهار تلفه غيمة الوجع
المسفوح على وجه غروب
فيذبل احتضار
ويحتضر ذبول
وتنهض اشلاء من قاع الرغبة
لتقتات على وجع الاغتصاب.
ايها المترامي في اصقاع الروح
امدد يديك لي
فحرارة النهر ناشزة
وغشاء بكارة الروح
في مواجهة التمزق
وانا بين نارين
بين حتفين
بين قلق يمتطي صهوة المستحيل
واشتهاء يأبى الذبول
وملاءة منقوعة بدم الطهارة
تغفو بين زوايا روحي
لتظهر كالندى على جناح الفراشات
من جديد