كتب /تامر ابراهيم عيسى
منذ شهور بسيطه تعد على اصابع اليد انطلقا الاعلامي وائل الابراشي صاحب التاريخ الطويل والقادم من قناة دريم الفضائية من برنامج العاشرة مساء الذي لم ولن ينساه جمهور العالم العربي على مدى التاريخ والذي كان ملء السمع والبصر مرورآ ببرنامج كل يوم حتى وصل برنامج التاسعه مساء الذي يعرض الان على التلفزيون المصري فكان الابراشي بمثابة طوق النجاه الى التلفزيون المصري منبع الثقافه المصريه ومهد الاعلام العربي والذي اكل عليه الزمان وشرب وكان اصبح اثرا بعد عين غير قادر على خوض السباق مع القنوات الفضائيه وكان يحتاج الى بلازما اعلاميه للتعافي والقضاء علي الفيروس الروتيني المتراكم من سنوات على جدران واستوديوهات التلفزيون المصري ليحتاج لشرايين جديده يضخ فيها دماء جديده ليواكب جحافل الميديا والاعلام لتاتى الادارة الحكيمه والرشيده لتطوير التلفزيون المصري المصري في خطه عبقرية استطعت من خلالها أن جمع كل مشاهدين العالم العربي حول شاشات التلفزيون المصري من المحيط الى الخليج من كل الطبقات المثقفين والفلاحين واصحاب المهن الشاقه والذي كان الابراشي هو الملاذ الوحيد والمنجم اليهم ومصدر هم لمعرفة مجريات الاحداث على الصعيد العربي والمحلي فكان بمثابه صلاح الدين للاعلام في التليفزيون المصري ويحضرني مشهد الفنان الراحل احمد مظهر عندما ذهب الى ريتشر قلب الاسد قائد جيوش اوروبا ليعطي له الدواء بعد ان اصابه سهم مسموم مجهوله المصدر حتى يتعافى ويرجع الى سابق عصرة قلب الاسد وعند قدوم الاعلامي وائل الابراشي كنا نجد الحاقدين والمتربصين والمتنمرين علي اعلان احنا التليفزيون المصري اليوم وبعد ان اصبح للتليفزيون المصري درع وسيف ليحقق على مواقع اليوتيوب 126 الف مشترك بسرعه البرق وفي وقت قياسي وبذلك يحصل على الدرع الفضي في وقت قياسي وذلك بالمشاركه مع بعض البرامج على شاشات التلفزيون المصري ولكن برنامج التاسعه مساء يكون بمثابة الترس الكبير الذي يعمل الكل نتيجه لحركته التي يعتبر المولد والدينامو الكبير لطخ الثقافه والمعرفه والا طلاع على متغيرات الاحداث و الاخبار في كل انحاء العالم العربي واقولها قبل اي احد مبروك عليك الدرع الفضي ونحن في انتظار الدرع الذهبي في اخر العام ان شاء الله.
