بقلم مصطفى سبتة
يا خير من يمم العافون ساحته
سعيا و فوق متون الاينق الرسم
و من هو اﻷية الكبري المعتبر
ومن هو النعمه العظمي واغتنم
سريت من حرما ليلا إلي حرم
كما سرى البدر في داج من الظلم
و بت ترقي إلي أن نلت منزلة
من قاب قوسين لم تدرك و لم ترم
و قدمتك جميع اﻷنبياء بها
والرسل تقديم مخدوم علي خدم
و أنت تخترق السبع الطباق بهم
في موكب كنت فيه صاحب العلم
كيما تفوز بوصل أى مستتر
عن العين و سر أي مكتتم
فحزت كل فخار غير مشترك
وحزت كل مقام غير مزدحم
و جل مقدار ما وليت من رتب
و عز إدراك ما وليت من نعم
بشرى لنا معشر اﻹسلام إن لنا
من العناية ركنا غير منهدم
لما دعا الله داعينا لطاعته
بأكرم الرسل كنا أكرم الأمم