Share Button

بقلم : نجلاء حسين

النجاح والوصول للتميز فى الحياة وتحدى الصعوبات لا يتطلب قوة بدنية ولا صحة جسمانية ،،
وإنما يتطلب فقط السلامة الفكرية وعدم الإلتفات للوراء وألا نعطى بالا للطاقات السلبية حولنا ،،
بل نغلف أنفسنا بإرادتنا وعزيمتنا القوية ووضع هدفنا فى الحياة نصب أعيننا ،،ومنها نتقدم للأمام ….
** هذا المقال ماهو إلا محاولة بسيطة لاطلاق بصيص ضوء فى طريق الظلام لكل من حاول النجاح ولازمه الفشل ،،
ولكن ليس لمن تلازمه مقولة ( نصيبى كده ، والله أنا حاولت وفشلت ، أصل ظروف البلاد،أصل أهلى ماعلمونيش ‘ أصلى مريض ،،،،…………………)وغيرها كثيرا من العبارات التى ماهى الا …(( الشماعة اللى بنعلق عليها فشلنا ))،،،،،،،،
** نرجو وقفة صادقة مع النفس ، وتحديد الهدف ، واستحضار الهمة ، وعقد النية ، بألا يوقفنا شىء عن تحقيق طموحاتنا ، ولكن مع استدامة تذكرة أنفسنا بأن تكون طرق الوصول للنجاح ولطموحاتنا بطرق مشروعة ربانيا ،، ولا نكن كما يتمثلون بالقطار القشاش الذى يمحو من يقف أمامه ،، حتى لا نندم فى نهاية الرحلة …..
💞** دعونى أتذكر معكم بعض العبارات التحفيزية لبعض المشاهير ،، لعلها تكن نقطة الإنطلاق لبصيرة من يتدبرها معنا :::👇
الحديث النبوي: “نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ” رواه مسلم
– قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرجلٍ وهو يَعِظُه : (اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ : شبابَك قبل هَرَمِك، وصِحَّتَك قبل سَقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك) رواه ابن عباس (حسن)
” عن ابن مسعود رضي الله : “ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي ولم يزدد عملي”.
ويقول الحسن البصري: “ما من يوم ينشق فجره إلا نادى مناد من قبل الحق: يا ابن آدم أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد، فتزود مني بعمل صالح فإني لا أعود إلى يوم القيامة.”. .
طاغور :- شكراً للأشواك فقد علمتني الكثير .
أبراهام لينكولن :- أنا أسير ببطء لكن أبداً لا أسير إلى الخلف.
نيلسون مانديلا :- إننا نقتل أنفسنا عندما تضيق خياراتنا في الحياة.
نابليون بونابرت :- ما يدركه ، و يؤمن به عقل الإنسان يمكن أن يتحقق..
الشيخ مصطفي الغلاييني:- ما استولي اليأس علي امة الا اخملها ولا خالط قلوب قوم الا اضعفها.
ابن المقفع:- خير المواهب العقل .. وشر المصائب الجهل.
المتنبي:- علي قدر اهل العزائم تأتي العزائم وتأتي علي قدر الكرام المكارم.
ولذلك لابد أن نتأكد من أن الفشل ما هو الا محطة مؤقتة يقف فيها كل إنسان ناجح في هذه الحياة، ولكن لكي لا يستسلم الإنسان لهذا الفشل عليه ألَّا يقف طويلاً في هذه المحطة وأن يسعى بكل جهد لمواجهتها وتخطيها بشكلٍ سريع…….ومن أهم الخطوات الداعمة للنجاح هى البعد عن مسببات الطاقة السلبية …والثقة بالنفس …والعمل على تطوير الذات ..وعدم الاستسلام لليأس …
ولاثبات ان الاعاقة فكرية وليست جسدية ….نستعرض سويا بعض المشاهير ذوى الاعاقات الجسدية ورغم ذلك تفوقوا على أقرانهم ….
** نيكولاس فوجيسيك …رغم ولادته بدون اطرافه الاربع …الا انه اتم دراسته وتزوج واصبح من أشهر محاضرى التنمية البشرية….
** الأديب والشاعر المشهور مصطفى صادق الرفاعى ..رغم فقده للسمع ….
** توماس اديسون رغم فقدانه للسمع الا انه طور فكرة المصباح وجعله يضئ..واخترع الفونوغراف اول جهاز لتسجيل الاصوات وطور فكرة التلغراف واستطاع جعله يستقبل ويرسل الاشارات …..
وغيرهم كثيرين من متحدى الاعاقات الجسدية….
رغم اصابتهم بعجز او إعاقة جسدية لم يمنعهم ذلك من تحويل حياتهم من عادية الى قصص نجاح ناتجة عن إرادة صلبة وإصرار على تحقيق الأحلام والوصول الى الأهداف. لمعت أسماء بعضهم وتحولوا الى مؤثرين يُحتذى بهم ويحكى عن نجاحهم على مر السنين في أكثر من مجال.فلنحتذى بهم ولنحاول مرات ومرات دون يأس……
Peut être une image de 1 personne et foulard
1 commentaire
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *