Share Button

يكتب عنه صالح عباس

الانحدار او الانعدام الاخلاقي اصبح سمه العصر وعنوان لكثير من المجتمعات وهو ياخذ اشكال وظواهر متعدده ولقد ذاد وضوحا عقب ثوره يناير

والاخلقيات التي يتمتع به المجتمع تنعكس في صوره سلوكيات يتميز بها افراده ولو رجعنا الي ماقبل بعثه النبي محمد صلوات الله غليه وتسليماته نجد ان العربي له سمات وخصائص تميزه علي العالمين وكانت تلك الصفات منها الصالح البناء وايضا السيئ الهدام ولم بعث المصطفي واخذ يبلغ رسالته وثق الاسلام صفات المجتمع العربي وجعلها عنوان لكل مسلم فمثلا حبذا الاسلام الشهامه والغيره علي العرض حسن االمعا مله الصدق في القول والمعهدات الامانه وادائها الي اصحابها ويكفي ان نبي الاسلام كان ملقبا بالصادق الامين حتي من قبل بعثته وايضا امر بحسن معامله الجار والتعاون والتكافل بين جميع افراده كما نهي الاسلام عن العادات السيئه للعررب وهي الربا مثلا ولكنه بالمقابل البيع حرم دفن الاناث احياء خوفا منهم لانهم يجلبون االفقر والعار وكرم المراه وامر بحسن معاملتها وان هجرت تهجر بمعروف ولهذا ساد الاسلام الدنيا باخلاقه واخلاصه لله فماذا حدث بعد ذلك

ضعف الوازع الديني في قلوب الكثير منا فحرصنا علي الدنيا ونسينا الاخره فهنا واصبحنا في ذيل الامم واصبحنا بلا وزن

ضاع احترام الصغير للكبير فقسي قلب الكبير علي الصغير ضاع الصدق والعدل بيينا فتفشي الظلم بيينا ااصبحت نظظره الكثير من الفاسدين منا الي المراه بانها تابعه زليله وانها مجرد وعاء لتفريغ الشهوه به فضضاقت هي بالرجل وخانته فقتلها او طلقها فتشرد الاطفال

ذادت وبالغت االمراه في احتياجاتها الماديه فسرق الرجل وخان الامانه وزنا وادمن بل وباع كل ما هو ممنوع حتي نفسه

عصت المراه وتجبرت فكرهها الرجل وزهد فيها الرجل وهجرها غابت رقابه الاباء فانحرف الابناء وانعكس ذلك علي شكللهم فاصبح يصعب عليك معرفه نوع المار امامك اذكر هو ام انثي

لابد من العوده الي ماضينا حتي يرقي بنا كل ما هو ات

L’image contient peut-être : une personne ou plus, personnes debout et plein air

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *